استمر القمع لأكثر من ساعتين
أبوصيبع والشاخورة تشتعلان وقوات الشغب تنتهك الحريات والحرمات
قوات الأمن تعتدي على سيارة أحد أهالي أبوصيبع بالقنابل الصوتية وتتلف الزجاج الخلفي |
خاص - شبكة أبوصيبع الإخبارية
لمّ تكد تنتهي قوات الأمن البحرينية من التواجد بأماكن الإعتصامات والمسيرات الجماهيرية في يوم الجمعه حتى تبدأ حملة قمع أكثر عنفاً على المتظاهرين في القرى والأحياء وتطلق عارها على المسالمين الذين يطالبون بالحقوق المشروعه في المسيرات شبه يومية في قرى البحرين.
آثار القنبلة الصوتية التي تسببت بالإعتداء واضحة داخل السيارة |
وفي مساء أمس خرجت قرية أبوصيبع مسيرة سلمية في الساعه العاشرة غرب القرية لتقوم قوات الأمن بالقمع على المنازل والأحياء السكنية ، ولكن لغه القمع أصبحت لدى المحتجين من أبسط اللغات فالسلمية والثبات هي الإجابه الوافيه لكل حملات القمع التي تكررت لمدة ثلاث مرات لمّ تقتصر فيها قوات الأمن على المتظاهرين بل عمدت لسياسة العقاب الجماعي وأغرقت المنازل بالغازات المسيلة للدموع وتعرضت للأملاك الخاصة بالتكسير.
وأما قرية الشاخورة التي أصبحت قوات الأمن تزورها كلما خرجت لمساعدة الجاره أبوصيبع والتخفيف من حملات القمع فأظهرت اليوم وجهاً آخر يتكلم عن أمجاد ثورة اللؤلؤ فأنتفضت إحتجاجاً على قمع الحريات ومحاصرة فعالية تقرير المصير في نسختها الخامسة أمام مبنى السفارة الإمريكية ليتكرر المشهد ويزداد وحشية بإقتحام قرية الشاخورة لثلاث مرات متتالية لمّ تخلو من الإختناقات والقذف بعبوات مسيل الدموع داخل المنازل.
صورة إرشيفية : حصيلة القمع بعد مغادرة قوات الأمن 25 يوليو2011 |
والجدير بالذكر أن قرى البحرين تخرج في مسيرات ليليه شبه يومية يُعبر فيها المحتجين عن رغبتهم في وطن لا يقمع الحريات ولا يُصادر الحقوق ولا يسلب الأمن وتواجه قوات الأمن التظاهرات بالقمع والعقاب الجماعي على القرى.