تابعت وزارة الداخلية في البحرين تزوير
الحقائق وتكذيب الإنتهاكات التي تقوم به مرتزقتها في القرى من الإغارة على القرى
بالغازات المسيله للدموع واتهمت في
تقريرها الأمني الذي بثه تلفزيون البحرين مساء أمس الأثنين شباب أبوصيبع بحرق مبنى
سكني بالزجاجات الحارقة بينما يجمع أهالي القرية على ان المرتزقة قامت بإستهداف
المبنى بالغازات المسيله للدموع في حادثة شبيهه لمنزل آخر أحرق في صباح الخامس عشر
من فبراير 2012.
وتنشر شبكة أبوصيبع أكاذيب وزارة الداخلية في
التقرير الأمني حول أحداث أبوصيبع والذي قالت فيه بالنص "أن المباني السكنية
لم تسلم من المخربين حيث قاموا برمي القنابل الحارقة مما أدى في نشوب حريق في
بناية سكنية أثر سقوط القنابل الحارقة عليها وعلى الفور هرعت سيارات الإطفاء وتم
إخفاد الحريق والسيطرة عليه".
تصوير يثبت تعامل مرتزقة وزارة الداخلية مع المحتجين وتعمد القتل لا التفريق!
بينما كان الواقع يشير إلى أن مسيرة شباب أبوصيبع والشاخورة التي أنطلقت عند الساعة
الثانية في مساء الجمعة خرجت للشارع العام وعبرت عن احتجاجها على سياسات الحكم في
البحرين وبعد دقائق أرسلت وزارة الداخلية أكثر من 5 دوريات لقمع المشاركين ودون
سابق إنذار وتمت ملاحقاتهم لوسط القرية واللجوء إلى القوة المفرطة بإستخدام عنيف
لرصاص الشوزن"الخرطوش" والغازات المسيله للدموع.
فيديو يوضح الإطلاق الكثيف نحو المنازل دون وجود أي احتجاجات!
يشار إلى أن وزارة الداخلية أعتمدت سياسة
العقاب الجماعي واستهدف سكّان القرى التي تشهد احتجاجات ليليه بشكل شبه يومي وكانت
قد عاقبت أهالي أبوصيبع في (15 فبراير 2012) بحرق اولى
المنازل اثناء قمع الإحتجاجات التي كانت تحاول الوصول للشارع العام المؤدي لدوار اللؤلؤة
وتسببت بخسائر مالية تفوق 200 دينار بمرافق
الغرفة من الداخل والخارج ولحسن الحظ كانت
الغرفة خالية من سكّان المنزل وتمت السيطرة على الحريق قبل أن ينتقل لبقية المنزل.