شبكة أبوصيبع الإخبارية
تمكنّت عائلة المعتقل رضي القصاب للمرة الثانية من رؤية ابنها بعد محاولات متواصلة مع التحقيقات الجنائية لزيارة
ابنها الذي يواجه الموت البطيئ في سجن مهجور ومعاملة سيئه وتعذيب متواصل عرض على
النيابة العامة مرة واحدة دون علم المحامي الذي لم يلتقي به حتى الآن.
كانت الزيارة الثانية يوم أمس الخميس (27 ديسمبر 2012) في مبنى التحقيقات
الجنائية جلّس رضي بصعوبة على الكرسي المخصص له وسط الغرفة بدأ يهمهم حول معاناته
بصوت خفي عن مآساي السجن المهجور الذي اغلق كل المنافذ الضيقة فيه ، مع سجيّن
آسيوي لم يفهم بعد سبب إبقائه معه ويخشى إصابته بإحدى الأمراض الخطيرة المعديه.
أهالي أبوصيبع والشاخورة يحتجون على استمرار احتجاز المعتقل في الإنفرادي ويطالبوم بالإفراج عنه فوراً.
في غرف معزولة عن بعضها البعض يتحدث جعفر عيد ومحمد المغني وحسين العالي ورضي القصاب للجدار فمن يتحدث لغيره فجرّع التعذيب التي يتعرض لها بعد كل زيارة بإنتظاره.
يتلذذ معذبون رهائن السجن المهجور بالتعذيب تحت البيئة الباردة في السجن
الذي لا تنقطع عنه مكيفات الهواء ويمنع المعتقلين من ادخال أي غطاء على عظامهم غير
جلودهم المحمّرة من سياط المرتزقة المعذِبين وأكثر البشر فتكاً بالبشر.