شبكة أبوصيبع الأخبارية
حسين علي رضي مواطن بحريني في الثلاثين من عمره كان جالساً في منزله وسط أبوصيبع عصر يوم السبت
(14 فبراير 2015) في الوقت
الذي كان شباب ثورة 14 فبراير
يتحدون مرتزقة النظام البحريني، وفجأة تنتهك المرتزقة حرمة منزله وتجرّه الى خارج منزله وتبدأ في الإعتداء عليه بالضرب، هذا ما تحدث به عدد من الأهالي القريبين من الموقع.
ليلاً انتشرت مزيداً من التفاصيل احدى الصور كانت تظهر 3 مرتزقة برفقة المعتقل احدهم يخنقه بيده وخلفه أثنين من المرتزقة يحملون سلاح الشوزن.
بعد ساعات يتصل بالأهل يطلب منهم ثياباً لأن ثيابه لم تعد صالحة للصلاة من بقع الدماء بعد الاعتداء الوحشي عليه اثناء اعتقاله.