أكد المصور أحمد جابر الفردان، الذي أخلي سبيله مساء أمس الأول (الخميس)، أنه تعرض للتعذيب الشديد داخل الحافلة «الباص» الذي أخذ به الى مبنى إدارة التحقيقات الجنائية، مضيفاً أن التعذيب استمر داخل مبنى الإدارة.
وقال الفردان: «لحظة اعتقالي تعرضت للضرب الشديد، كالضرب على الأذن اليسري، ومسك عضوي التناسلي والضغط عليه بشدة بشكل متكرر، كما تم تهديدي بتعليقي وضربي عندما يأخذوني لمبنى إدارة التحقيقات الجنائية».
وأضاف الفردان «تم نقلي للتحقيقات الجنائية، وضعوني في غرفة شديدة البرودة، بقيت لمدة ساعة، وكنت أشعر بالألم في عضوي التناسلي، شعرت بأنني أرغب في الدخول لقضاء حاجتي في الحمام، كنت أنادي لعل أحدا يجيبني لكن لا حياة لمن تنادي».
المصدر : صحيفة الوسط