بينما أكد مرتزق آخر صدور أوامر بملاحقه المتظاهرين
مرتزق باكستاني ينفي للمحكمة قتل الشهيد صلاح عباس
بالشوزن
شبكة أبوصيبع
الإخبارية
قالت صحيفة الوسط البحرينية أن المحكمة الكبرى الجنائية
الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله بدأت يوم
الاثنين (6 مايو/ أيار 2013)، محاكمة (شرطي، باكستاني 30 عاماً) متهم بقتل متظاهر
(صلاح عباس) بسلاح الشوزن، فيما حددت المحكمة جلسة (27 مايو 2013) موعداً للاطلاع وورود
لائحة الدعوى المدنية.
وحضر خلال الجلسة، هيئة الدفاع عن المتهم، الى جانب
المحامية منار مكي المدعية بالحق المدني منابة عن المحامي محمد التاجر، كما حضر
المتهم (شرطي) ولم يكن مقبوضا عليه.
وتلا القاضي لائحة الاتهام على المتهم، انه في تاريخ (19
أبريل/ نيسان 2012) بالمحافظة الشمالية وبصفته موظفا عاما (شرطي اول بوزارة
الداخلية) وأثناء تأدية وظيفته قتل عمداً المجني عليه (صلاح عباس) بأن أصابه
بطلقات من سلاح الشوزن قاصداً من ذلك قتله، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالصفة
التشريحية والتي أودت بحياته، فيما انكر المتهم ما نسب اليه.
وكان المتهم اعترف في التحقيقات انه الوحيد الذي استخدم
سلاح الشوزن، فيما ثبت من تقرير الأدلة المادية ان الطلقة الفارغة التي قام المتهم
بتسليمها تحتوي على السمات النوعية نفسها لآثار الطلقات الموجودة على أسطح طلقات
المقارنة التي أطلقت باستخدام البندقية.
واكد تقرير الطبيب الشرعي انه ثبت ان المجني عليه مصاب
اصابتين ناريتين حدثت كل منهما من عيار ناري رشي إحداهما أصابت الجانب الأيسر من
الصدر والبطن، فيما أصابت الثانية الجانب الوحشي من الفخذ الأيسر، ونتيجة الوفاة
عن طريق الإصابة التي في الصدر.
وذكر احد الشهود (شرطي) خلال التحقيقات ان مجموعة من
المتظاهرين قام أفرادها برمي الأسياخ والمولوتوف على الشرطة، فتم التعامل معهم عن
طريق إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، فتوجه المتظاهرون خلف مجمع
الكاونتري مول في ابوصيبع، فجاءنا أمر بملاحقتهم، وبعدها وردت رسالة لاسلكية عن
طريق البرقية من خلال (المتهم) انه تعامل معهم باستخدام سلاح الشوزن.
ووفقاً لأوراق الدعوى، انه في أبريل 2012 ورد بلاغ من
آسيوي يعمل في مزرعة بمنطقة الشاخورة، وقال انه عند خروجه في الصباح تفاجأ بوجود
جثة فوق سقف غرفة موجودة في المزرعة، فقام بإبلاغ كفيله.
وكانت وحدة التحقيق الخاصة في النيابة العامة، اعلنت عن
احالة متهم برتبة شرطي أول من أعضاء قوات الأمن الخاصة إلى المحكمة الكبرى
الجنائية في واقعة وفاة المجني عليه/ صلاح عباس حبيب موسى الواقعة بتاريخ 19 ابريل
2012 بمنطقة الشاخورة بعد أن استكملت الوحدة تحقيقاتها في الدعوى وقد طلبت معاقبة
المتهم بالمواد 75 بند 4 و107 بند 1 و333 فقرة 1 من قانون العقوبات.
وكانت شبكة أبوصيبع الإخبارية قد نشرت شهادات لضحية كان برفقة الشهيد صلاح تؤكد تورط كبار الضباط في تصفية القائد الميداني لقرى أبوصيبع والشاخورة.
النص الأصلي في صحيفة الوسط.
النص الأصلي في صحيفة الوسط.