سمحت وزارة الداخلية لعائلة المعتقل
رضي القصاب بزيارته بعد 14 يوم من الإعتقال بتهمة تصنيع متفجرات كان فريق أمني استخباراتي
بريطاني توصل إلى كون الأدلة غير كافية لإثبات ملكية المتهمين لها
فضلاً عن فحصها في مبنى استخبارات الجيش بدلاً موقع الجريمة.
في يوم الأربعاء (12-12-2012) بمبنى التحقيقات الجنائية شاهدت عائلة القصاب ابنها بعد 7 شهور من الغياب بعيون
غائرة وأنف مقرّح وأيدي قد شوهتها القيود وشي من الجروح في الرأس كل هذا الألم لم
يحدث إلا في 14 يوم من الشهور السبعة في سجن انفرادي يحظر فيه كل شي.
جلست عائلة رضي في غرفة محكمة أشبه بغرفة "مراقبة" فالتهديد بالتعذيب القاسي التي كشفها صمت رضي والكاميرا الأمنية الموجه بشكل مباشر على الكرسي الوحيد الذي خصص له بعيداً عن أهله وممنوع من تحريكه، فضلاً عن تواجد أثنين من أفراد الشرطة داخل الغرفة ، والفرصة الوحيدة التي استطاعت التحدث معه في اللقاء والسلام عليه عند الدخول وتوديعة قبل الرحيل عنه.
تقول قريبته "لقاؤنا مع رضي كان مؤلم بللته الدموع وأوجعه الوداع كما هي السياط التي نهشت لحمه ولحمنا"، بينما قال شقيقه الشيخ حسن الإصبعي ان رضي لم يلتقي المحامي حتى الآن رغم عرضه على النيابة.
جلست عائلة رضي في غرفة محكمة أشبه بغرفة "مراقبة" فالتهديد بالتعذيب القاسي التي كشفها صمت رضي والكاميرا الأمنية الموجه بشكل مباشر على الكرسي الوحيد الذي خصص له بعيداً عن أهله وممنوع من تحريكه، فضلاً عن تواجد أثنين من أفراد الشرطة داخل الغرفة ، والفرصة الوحيدة التي استطاعت التحدث معه في اللقاء والسلام عليه عند الدخول وتوديعة قبل الرحيل عنه.
تقول قريبته "لقاؤنا مع رضي كان مؤلم بللته الدموع وأوجعه الوداع كما هي السياط التي نهشت لحمه ولحمنا"، بينما قال شقيقه الشيخ حسن الإصبعي ان رضي لم يلتقي المحامي حتى الآن رغم عرضه على النيابة.