شبكة أبوصيبع الإخبارية
أشار أهالي قرية أبوصيبع في البيان التضامني مع آية الله
الشيخ عيسى قاسم بأصابع الإتهام لرموز النظام الحاكم وقال الأهالي أن الجمعيات
الوهمية المسئولة عن الإساءة إلى آية الله قاسم تحركها رموز النظام الفاقدة
للشرعية الشعبية.
وقال الأهالي في بيانهم الصادر مساء اليوم (6 نوفمبر
2012) أن السلطات البحرينية تنفرد بالتعذيب والتنكيل بالعلماء في حين كل الأمم
والشعوب تفخر بهم وتقوم برمي من لا تجرؤ
على إعتقالهم كأمثل سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم بالتهم الواهية التآمرية
الإستفزازية لمشاعر جماهير كبيرة لن تتأخر في بذل دمها لصون قيادتها والذوذ عنها،
وطائفة عرفت بسخائها في التضحية من أجل العلم والعلماء.
وأوضح الأهالي "أن كلمة الحق التي أطلقها ثغر
العالم الجليل آية الله الشيخ عيسى قاسم التي وضحت الرأي الإسلامي ضد من يعتدي على
أعراض وحرمات المسلمين أصبحت في ضمير البعض ممن تلذذ بمشاهدة دماء المسلمين وهي تسفك ، وسخر وهو ينظر إلى أعراض المسلمين
تهتك، لا يمكن أن يتحدث عن إسلام أو إنسانية هو بالإساس خلق دونها".
وقال الأهالي في ختام البيان "أن الردّ على الإساءة والإساءات المتكررة ضد
آية الله الشيخ عيسى قاسم لن تقف عند التاسع من نوفمبر وإنما ستتواصل في كافة الأصعدة
والميادين على نهجه وخطه وهداه لمواصلة طريق الشهداء بمداد العلماء".
يشار إلى أنالمجلس العلمائي في البحرين دعا في (4 نوفمبر 2012) لتلبية دعوة كبار العلماء، والدفاع عن موقعيَّة القيادة الرَّشيدة لسماحة آية الله الشَّيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله تعالى)، وتنديدًا بكلِّ محاولات الإساءة إليه، ورفضًا لكلِّ أشكال المحاصرة للخطاب الدِّينيِّ، ودفاعًا عن كلِّ صوتٍ حرٍّ ومخلص، ندعو الجماهير المؤمنة للتَّواجد الحاشد والفاعل في صلاة الجمعة المركزيَّة يوم الجمعة القادم ٢٤ ذو الحجَّة ٣٣هـ، 9 نوفمبر 2012 م؛ لتوصلَ صوتَها الحقَّ، ورسالتها الواضحة والقويَّة بوقوفها مع قيادتها العلمائيَّة، واستعدادها التَّام؛ للدَّفاع عنها، وعن كلِّ حقوقها المشروعة.
يشار إلى أنالمجلس العلمائي في البحرين دعا في (4 نوفمبر 2012) لتلبية دعوة كبار العلماء، والدفاع عن موقعيَّة القيادة الرَّشيدة لسماحة آية الله الشَّيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله تعالى)، وتنديدًا بكلِّ محاولات الإساءة إليه، ورفضًا لكلِّ أشكال المحاصرة للخطاب الدِّينيِّ، ودفاعًا عن كلِّ صوتٍ حرٍّ ومخلص، ندعو الجماهير المؤمنة للتَّواجد الحاشد والفاعل في صلاة الجمعة المركزيَّة يوم الجمعة القادم ٢٤ ذو الحجَّة ٣٣هـ، 9 نوفمبر 2012 م؛ لتوصلَ صوتَها الحقَّ، ورسالتها الواضحة والقويَّة بوقوفها مع قيادتها العلمائيَّة، واستعدادها التَّام؛ للدَّفاع عنها، وعن كلِّ حقوقها المشروعة.