أكد أصحاب المزارع في منطقة أبوصيبع في لقاء مع صحيفة "الوسط"
الخسائر الفادحة التي تسببها الغازات المسيلة للدموع من إتلاف وتسمم للمحصول
الزراعي وقتل للحيوانات والطيور معتبرين إطلاق الغازات المسيلة للدموع من أكبر
المشاكل التي تواجههم وأن الدعم الوحيد الذي يصلهم من الحكومة " مسيّلات
الدموع"!
سيد عمران : مسيّلات الدموع قتلت 15 بقرة بقيمة 30 ألف دينار
كشف
صاحب مزرعة سيد عمران عن الخسائر التي
تسببت بها الغازات المسيله للدموع بمزرعتها الواقعة وسط أبوصيبع " على مدى ثلاث سنوات تسبب مسيل الدموع بوفاة 15 بقرة تبلغ قيمتها نحو 30 ألف دينار
فضلا
عن خسائرنا بوفاة الاغنام التي وصلت إلى نحو 3 آلاف دينار بالاضافة الى الدجاج
والطيور".
وأضاف
عمران " أن الدعم الذي نحصل عليه من
الحكومة هو إطلاق مسيل الدموع في المزرعة والذي قتلت الكثير من الحيوانات وتسبب في
اتلاف وتسمم المحصول الزراعي فهو أكبر مشكلة نواجهها، فهو يقتل الحيوانات
وخسائرنا جراء اطلاقه في المزرعة آلاف الدنانير".
وتابع
عمران " أن الغاز يؤثر كثيرا على الابقار فخسرنا الكثير من الاجنة فضلا عن
تعرض بعضها لمشكلات في إدرار الحليب بسببه ، ولدينا حصان صغير كان عمره يوم واحد
راح هو الآخر ضحية الغاز المسيل للدموع، فضلا عن إصابة آخر في الرأس بعبوة مسيل
للدموع ومازالت آثارها في رأسه".
سيد مصطفى : سيارات الأمن تسببت بتكسير مراشات المياة
إلى ذلك قال صاحب مزرعة سيد مصطفى "أن الغاز المسيل للدموع في الكثير من المرات يحرق الحشائش فضلا عن دخول سيارات الأمن للمزرعة وتكسيرها للمرشات والمحصول، ما يكبدنا خسائر كبيرة".
كما طالب المزراعين "دعم حكومي للمحصول البحريني، وإعطائه الأولوية في عمليات الشراء بدل تفضيل المحصول الخارجي".
صور توضح كيفية استهداف المزارع بالغازات المسيلة للدموع
يشار إلى تزايد شكاوى مربي الحيوانات، من نفوق حيواناتهم، نتيجة تعرض مناطقهم لطلقات مسيلات الدموع، وتنوعت الحيوانات؛ فمنها الطيور والأغنام والأبقار.