شبكة أبوصيبع الإخبارية
شاركت مساء اليوم جموع من أهالي أبوصيبع والشاخورة في وقفة إحتجاجية طالبت
بالإفراج الفوري عن 11 مواطناً تعرضوا للإعتقال ظلماً كان آخرهم أطفال أبوصيبع
ومعتقل الرأي الشاعر محمد اليوسف ، وأكد المشاركين أن استمرار حبس أطفال أبوصيبع
يكشف للعالم محاربة النظام لكافة فئات الشعب ، وقال الناشط السياسي نادر عبد الإمام في كلمتة التضامنية
مع الشاعر محمد اليوسف أن من يقف مع الشعب
يكون الشعب معه ولن يتركه.
واعتبر الشيخ فاضل الزاكي أن إعتقال منشدين مسيرة 15
فبراير
برهن للعالم أن من في سجون البحرين ليسو إلا معتقلوا رأي وقال الزاكي "أن
السلطات البحرينية كلما تابعت الإعتقالات يزداد إصرار الشعب وتمسكه بمطالبة وتزداد
قناعتنا بضرورة التغيير الجذري".
وتابع الزاكي "لا يمكن لزيادة أعداد المعتقلين أن تثنينا عن مطالبنا
العادلة ، جربتموها ولم تقتنعوا ، فالإعتقالات سياسية فاشلة حتى لو اعتقلتم ضعف من
هم في المعتقل كل العالم يعرف أن المعتقلين
هنا معتقلوا رأي".
وأوضح أن الإعتقال التعسفي الذي لا نرى له مبرراً كما للكثير من الحالات التي
حدث ظلماً ، لن تهدأ الشعب ولا يمكن ان
اتخيل الشعب هادئ وله معتقل خلف القضبان وستفشلون في حرف البوصلة.
يشار إلى ان النظام البحريني يعتقل 11 مواطناً من قرى أبوصيبع والشاخورة حتى
الآن وهم :
(رضي القصاب – محكوم بالسجن المؤبد) ، ( الحاج عبدالله الصايغ – محكوم بالسجن
3 شهور)، ( سيد محمود سيد جعفر ) ، (جمال محمود – محكوم بالسجن لـسنة واحدة) ،
(فاضل عباس – محكوم بالسجن لـ 6 شهور) ، ( محمد حميد ، علي العصفور-موقفين لـ 45
يوم) ، (الطفل المعاق جاسم البناء-موقوف 60 يوم بتهمة أعمال شغب) ،
(الأطفال :سلمان الزاكي ، أحمد زهير – موقفين للأسبوع الثاني) ، ( محمد
اليوسف – موقوف لمدة أسبوع).