سرقت وعذبت وهددت بالقتل ورميت بالشارع
مرتزقة البحرين لضحية مع الشهيد صلاح : لن
نغادر أبوصيبع إلا بشهيد
خاص – شبكة أبوصيبع الإخبارية
كشف الضحية (..) لشبكة أبوصيبع تفاصيل النجاة من القتل بينما كان يتظاهر برفقه الشهيد صلاح الموسى الذي قتل بينما كان
يشارك معهم في مساء الجمعه (20 أبريل) ،
وأوضح قصة إختطافه وإعتقاله وضربه وتعذيبه في شوارع البحرين و الأسلوب الممنهج
البشع الذي كان يهدف لقتله بالرصاص حسب وصفه ، بالإضافة للتوعد من أفراد المرتزقة
بقتل شاب من أبوصيبع ولم يكن يعلم أن الشاب المقصود هو صلاح الموسى (36 عام) محرك
وقائد الإحتجاجات في المنطقة.
انطلاق الإحتجاجات
قال المصاب إنطلقنا بالإحتجاجات
التي كانت تطالب بإلغاء سباق السيارات عند
الساعة التاسعه من مساء الخميس ليلة الجمعه مع ما يقارب 100 متظاهر وأثناء توجهنا
نحو شرق أبوصيبع وهو الشارع العام المؤدي
للعاصمة المنامة أعترضتنا قوات المرتزقة وبدأت حملة مطاردات واسعه ومحاصرة لشوارع
أبوصيبع الداخلية ونشر العشرات من أفراد المرتزقة داخل القرية.
صلاح يختفي
وتابع الضحية بعد الإنتشار والمطاردات الأمنية وصلت أنا مع صلاح وثمانية
متظاهرين غرب أبوصيبع وتوجهنا نحو مزرعة خلف مدرسة أبوصيبع لنتفاجئ بوجود أفراد
المرتزقة داخل المزرعة لنفترق بعدها عن بعضنا البعض وتختفي أخبارنا بعد دخول
المزرعة عند الساعه الحادية عشر وهي آخر لحظاتي مع الشهيد.
تم إعتقالي
وبيّن الضحية "بعد أن أفترقنا توجهت لوحدي لطريق آخر لم أعلم أن هناك
أكثر من 5 أفراد من المرتزقة ينتظروني فلجأت
لأحد المنازل ثم غادرته على وجه السرعه
خشية من اقتحام المنزل ثم خرجت وبمجرد أن شاهدوني على أقل من 5 أمتار صوبوا
نيرانهم نحوي وقاموا بمطاردتي حتى تم إعتقالي.
المرتزقة تهددني بالرصاص : لن نخرج بدون شهيد
!
وأكد الضحية تبييت نية قتل الشهيد صلاح والتي قد تكون جاءت من رموز النظام
البحريني وقال : بعد اعتقالي بدأت المجموعة بتفتيش كل ما أملك لتقوم بسرقته
وبالفعل سرقت هاتفي المحمول والخاتم الذي كان موجوداً في يدي اليمنى ثم سألوني عن الإسم
والعمر ومن أمرك بالخروج في المسيرات فأجبتهم بإن الذي قال لي أخرج في المسيرات هو
الإعلان الموجود في الهاتف المسروق ، ثم سأل أحد أفراد المرتزقة الضابط سيدي هل
نطلق عليه الشوزن ؟ فرد عليه "أنت مجنون تطلق شوزن" ليهدد مرتزق آخر
"لن نغادر أبوصيبع من دون شهيد" وإلتزم الضابط بالصمت ، تم أدخلوني سيارتهم لمدة دقيقة واحدة وأخرجوني
وبدؤا بالتعذيب والضرب على كل جسدي بالأسلحة والعصي – الهراوات- حتى غرقت بالدم ليتركوني
في منزل قيد الإنشاء ، وبعدها أخذت للعلاج في أحد المنازل في أبوصيبع لتحول
المستشفيات الحكومية لمراكز تعذيب وإعتقال.
صور للضحية بعد الإختطاف والسرقة والتعذيب
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ