خاص – شبكة أبوصيبع الإخبارية
الأحد (14 أكتوبر/تشرين الأول) جموع من أهالي
أبوصيبع أمام منزل المعتقل نزار تنتظر وصوله من "شهر العسل!" منذ (28
يونيو 2012) بعد مغادرة منزل والده غرب أبوصيبع لم يعود إليه، عادة يقضي الزوجين
شهر العسل معاً بعد فترة من زفاقهم ، في البحرين فالأمر يختلف كثيراً فقد يكون
زفافك إلى السجن أو إلى المقبرة!
في (25 يونيو 2012) احتفلت عائلة الزاكي
بزفاف ابنها إلى عش الزوجية بعد 4 أيام تحول الفرح إلى حزن فالأبن رهينه في سجن
الحوض الجاف موقوف بتهمة التجمهر لمدة 45 يوم ، عائلته لم تزره في السجن إلا مرتين
بعدها قرر مع رفقاء المعتقل الإضراب عن الزيارات في شهر رمضان إحتجاجاً على رفض
إدارة الحوض الجاف طلبهم بتبديل وقت الزيارات من النهار إلى المساء ، استمروا في
الإضراب حتى نهاية رمضان.
أفطرت عائلته على رؤيته مره أخرى بعد انتهاء
شهر رمضان ، رفضت المحكمة الإفراج عنه لأكثر من مره وأمرت بتوقيفه لـ 20 يوماً في الأولى
وفي الثانية لـ 45 يوماً.
في (14 أغسطس 2012) تحدث للقضاء عن طريقة
إعتقاله وحرمانه من الفرح بالزواج بمجرد الوجود في الشارع ، القاضي لا يستطيع
تغيير أي شي فكل الأحكام تأتي من الأعلى كما يجيب المسئولين في حكومة البحرين
دائماً.
يترقب نزار 18 أكتوبر جلسة النطق بالحكم في
التهم الموجه إليه فجأة يصدر قرار بإنهاء شهر العسل في سجن الحوض الجاف يتصل نزار
للعائلة يبشرهم بعودته ، بعدها تنتشر أخبار عبر مواقع التواصل بنبأ الإفراج عن
نزار الزاكي وعلي الخباز ومحمود الزاكي يستعد الأهالي لزفافهم فتتعمد الداخلية
تأخير ذلك خشية من مسيرات الفرح ضد من فشلت في تحويلهم إلى مجرمين وعادوا من السجن
كما كانوا أبطال ميادين ثورة اللؤلؤة.