قبل الرابع عشر من فبراير 2011 كان محمود
معتقلاً برفقه الشهيد علي القصاب وآخرين من شباب أبوصيبع في مركز شرطة البديع،
يذوقون نفس الألم بعد الرابع عشر من فبراير 2012.
لم يتصوراً أحداً بما فيهم محمود جديداً يفرزه المشهد السياسي بعد
14 فبراير 2011 وهم في الحبس يقضون مدة التوقيف على ذمة قضايا سياسية قبل أن يصدر
حاكم البحرين مرسوماً بالإفراج عنهم تزامناً مع وصول المتظاهرين إلى ميدان
اللؤلؤة.
في عصر الأثنين (28 يونيو 2012) يعود محمود
إلى السجن ولكن دون الشهيد علي القصاب فالأخير دهس بعجلات الأمن ورحل شهيداً في
(15 ديسمبر 2012) تنتشر أخبار عن وجوده بالمستشفى بعد تعذيبه بالهروات في الجزء
السفلي من جسده رغم ذلك بقي محمود موقوفاً في سجن الحوض الجاف لـ 45 يوماً على ذمة
التحقيق بعد رفض النيابة العامة اخلاء سبيله ، انهى محمود مدة التوقيف عرض على
القضاء فحكم بمزيد من التوقيف لمدة 20 يوماً أنتهت الـ 20 يوماً عرض مجددا على
القضاء فحكم ظلماً للمرة الثانية بالتوقيف لـ 45 يوماً .
يوم أمس الأحد الموافق ( 14 أكتوبر / تشرين
الأول) يكمل محمود يومه السابع بعد الـ 100 في التوقيف وبقي 3 أيام فقط عن جلسة
النطق بالحكم في التهم الموجه إلية فجأة يصدر قرار بالإفراج عنه، لم يكن هناك
مرسوماً من ما يُمسى "بالملك"
تلاشى وأنتهى فهناك شعب يحتج كل يوم على بقاء
أي حر رهينة في سجن الطُغاة.
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ