قال المصور أحمد الفردان الذي أطلق سراحه الخميس (9 يناير/ كانون الثاني الجاري) إنه تلقى اتصالا من وزارة الداخلية يطلب منه إجراء فحص لدى الطبيب الشرعي بعد أن كشف في تصريحات للصحافة عن تعرضه للتعذيب خلال فترة اعتقاله. وأضاف في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، موضحاً «الداخلية تنفي تعذيبي وقبل قليل ورد اتصال لوالدي طلبوا منه إخباري للتوجه للطبيب الشرعي لإجراء فحص طبي».
وكان الفردان قد صرح في لقاء مع «الوسط» عن تعرضه للتعذيب الشديد داخل الحافلة الذي اقتادته لمبنى إدارة التحقيقات الجنائية، وداخل مبنى الإدارة، من خلال «الضرب على الأذن اليسري، ومسك عضوي التناسلي والضغط عليه بشدة بشكل متكرر، كما تم تهديدي بتعليقي وضربي عندما يأخذوني لمبنى إدارة التحقيقات الجنائية».
إلا أن وزارة الداخلية نفت ذلك، وقالت في بيان اليوم إنها «ملتزمة بأقصى معايير الحقوق الإنسانية في التعامل مع جميع النزلاء وفقًا للقانون الدولي الإنساني»، نافية «ما يروج له البعض إعلاميّاً عن إساءة معاملة النزلاء الذين يقضون عقوبات سالبة للحرية لجرائم ارتكبوها، وصدرت بناء عليها أحكام نافذة وكذلك بشأن المحبوسين احتياطيّاً على ذمم قضايا جنائية».
المصدر : صحيفة مرآة البحرين