شبكة أبوصيبع الإخبارية
صرح الشيخ فاضل الزاكي رئيس اللجنة الشرعية بالمجلس العلمائي بعد إعلان الأوقاف الجعفرية تغيير موقع مسجد الشيخ البربغي وإبعاده 30 متراً عن الشارع العام.
وقال الزاكي "نرى في خطوة تغيير موقع المسجد بإنها مؤامرة يراد منها تغييب التاريخ الديني لهذا البلد العريق بإسلامه وإيمانه ،و لا نرى أي مبرر حقيقي يستدعي التغيير ، وما قيل عن توسعة الشارع هو محل تشكيك نشكك في أصل التوسعة وزمن حصولها،ولو فرض ان هناك توسعة ستحصل ما المسافة التي تقتضيها التوسعه؟
" ٣٠ " متر ما يقارب اضافة ٦ خطوط للشارع ، فالمراد من إبعاد المسجد ٣٠ متر هو بناء أبنية أخرى تخفي معالم المسجد على المارين بالشارع".
وتابع الزاكي " أن الأوقاف الجعفرية بإعتقادي ليست الجهة المخولة شرعاً وإنما هي جهة قانونية تمثل الدولة ولا سلطة لها شرعاً في إدارة المساجد والأوقاف الجعفرية ومتى ما بٌنّي مسجد فلا يجوز تبديل موقع المسجد لموقع آخر ، ولو فرض الحاجة إلى توسعة الشارع حينها نستفتي الفقهاء".
واعتبر الزاكي الغاية من هدم المسجد إخفاء كل ما يمت بالمذهب الشيعي ومحاولة طمس هوية المسجد لكون الشارع حيوي وقال أن أصحاب النفس الطائفي يحاولون تغيير موقع المسجد.
ودعا الشيخ الزاكي المؤمنين للدفاع عن الأراضي المسجدية وقال أن التعدي على هذه المساجد لا يجوز كما لا يجوز السكوت على التعدي عليها.
وأختتم الزاكي التصريح بالتأكيد على التمسك بمسجدية مسجد البربغي وبنائه في موقعه وعدم القبول بتغيير موقعه تحت مبررات طائفية.
يشار إلى مدير إدارة الأوقاف الجعفرية علي الحداد كشف اليوم لصحيفة الوسط أن مجلس إدارة الأوقاف أتفق على أن يتم إبعاد مسجد البربغي 30 متراً عن الشارع العام.