شبكة أبوصيبع الإخبارية
حذر خطيب مأتم أنصار الحق الشيخ هاني البناء في محاضرة " اللامبالاة ضياع" مساء أمس الأربعاء (٦ نوفمبر ٢٠١٣) بمأتم انصار الحق من أضرار اللامبالاة تجاة الثروة ، وتجاة حقوق الآخرين ، وتجاة الزوجة والأبناء ، وتجاة المجتمع وقال أن ما نتحدث عنه اليوم في عاشوراء بإختصار هو أن الشعب المسلم لم يعيش مسئوليته تجاة الإمام الحسين واوضح صورة للامبالاة ما قام به أهل الكوفة مع سفير الإمام الحسين مسلم بن عقيل الذي تاه في طرقات الكوفة.
وافتتح البناء حديثه بالآية القرآنية (وَقُلِ ٱعْمَلُوا۟ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ) وقال أن الإنسان اليوم لم يعد يقبل بالحياة البسيطة التي عاشها الناس قديماً فبدأ يأخذ بالإتجاة لكماليات الحياة بإستخدام الحيوان والجمال وحتى الإنسان نفسه طوعه لتحقيق كماليات الحياة.
وفرق البناء بين المنظومة الحقوقية للمجتمع الغربي والمنظومة الحقوقية للمجتمع الإسلامي ، وقال " أن الأول يرى أن الحرية تقف عند حدود حرية الآخرين ، بينما الثاني يرى انها تقف عند حقوقك أنت.
وفي اللامبالاة في الثروة قال البناء " ان الإسلام يمنع تبديد الثروة، فالإسراف في استخدام الماء تبدير وهدر للثروة ويؤدي لنتائج مضرة للفرد والمجتمع، كالإستهلاك بحجة مواكبة التطور والموضه مثل الإقبال اللامحدود لشراء الهواتف النقاله".
وفي اللامبالاة في الحياة الزوجية وضح البناء أن
بعض الآباء يتركون الأولويات وقلة الإهتمام بنظام الأسرة وواجبات وحقوق البيت الزوجي ويعيشيون حياتهم الزوجيه بمزاجية، ويعيشون فوضى في التبذير المالي، وفوضى في ترتيب المنزل في حالة غياب الزوجه، والاعتماد على الخادمات في تربية الأولاد.
وعن اللامبالاة في التعلم فأرجعه للتسويف والملل وتقصير الآباء في الاهتمام بمستقبل أبناؤهم.
وذكر البناء أمثله على اللامبالاة في المجتمع مثل قلة الإقبال على العمل التطوعي ، واللاشعور بالمسئولية تجاة المجتمع.