شبكة أبوصيبع الإخبارية
لابد من الصراخ فالصمت في مثل هذه المواقف يعني القبول بالتعدي، والرضا بالإذلال لشعب قدم الدماء والأعراض في سبيل الكرامة،هكذا وقف ويقف أهالي أبوصيبع والشاخورة في وجة حكام الضلال ومرتزقتهم.
عقيد متقاعد يملك تاريخ ملوث بالإجرام وإنتهاك الأعراض وسفك الدماء إمتهن التكفير بعد أن كان يتجار في أسواق الدعارة والبغاء والخمور يتجرأ في دولة أعلنت الحرب منذ 2011 على الشيعة ويكفر ويشتم ويسب ويقذف، فيشعل الغيرة والغضب في نفوس عٌرفت بحضورها في
ميادين الثورة فتشق طرقها في مسيرة غاضبة تلبي فيها الإسلام وقادته وتٌذل فيها جهلاء التعصب والتكفير.
ولأن حرب الشيعة وقتلهم وسجنهم وإهانتهم والحط من كرامتهم فضيلة في ظل دولة كافرة بالمذهب الشيعي بث السفيه طارق العامر مقالته الساخرة من الإمام المهدي ( عليه السلام)
الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت في صحيفة البلاد ليجدد الغضب المستعر في النفوس ويستمر الصراخ في وجوة الظلال والإنحراف.
ولصراخ البحرانيون صدى لا ينقطع حتى لو كان الصراخ بعيداً من قصور الحكام والوزراء وتوابعهم فالصراخ والدعاء والنداء أقرب إلى السماء من أي مكان آخر.