نبيل رجب في دوار أبوصيبع معتصماً في احدى المسيرات. |
خاص – شبكة أبوصيبع الإخبارية
صرخ أطفال وشباب وشيوخ ونساء أبوصيبع والشاخورة –شمال البحرين- طوال
الأسبوع الماضي في وجه العالم "إلا هؤلاء" لم يبقى شيئ نخسره بعد
استهداف النشطاء وتغيب قياداتنا من سياسين وحقوقين ومدونين ورجال دين عنا لأكثر من
عام ، كفى تطاولاً على خطوطنا الحمراء.
تصاعدت وتيرة الغضب في شوارع البحرين بعد اعتقال المناضل نبيل رجب من مطار البحرين قبل أكثر من أسبوع بعد عودته من
بيروت ، وعبر شباب الثورة البحرينية عن غضبهم بإغلاق الطرق الرئيسية في المنامة ، والإعتصام
الحاشد أمام منزل رجب بقرية بني جمرة بالإضافة لمسيرات ليليه ونهارية طوال الأسبوع
الماضي.
وبمشاركة حشد من أهالي أبوصيبع والشاخورة انطلقت مسيرات احتجاجية تطالب
بالإفراج الفوري عن المناضل رجب وجميع معتقلي الحراك الثوري منذ أكثر من عام
والتحذير من استهداف الرمز والقائد آية الله الشيخ عيسى قاسم في وسائل الإعلام الرسمية ، ورفع المشاركين صور واليافظات للرموز المعتقلين.
صراخ البحرينيين لم يكن إلا في الظلام وكما هو الحال هنا بعد ساعات أو أيام
أو أسابيع وشهور من الصراخ تغرق مرتزقة
نظام البحرين الأطفال والشيوخ بالغازات السامة المسمى بالمسيله للدموع وتحطم
نوافذهم وممتلكاتهم لتصل حتى غرف نوفهم ، وتملئ أجساد الشباب برصاص صيد الطيور
"الشوزن" ، وتنشر مركباتها في محيط قرية أبوصيبع.