اختر قالباً
Instagram

السبت، 1 أكتوبر 2011

أبوصيبع تختنق بفراق "الشهيد الأول" بعد إغتياله خنقّاً


عائلة الشهيد : وثقنا وفاته بمسيلات متأثراً بمسيلات الدموع

أبوصيبع تختنق بفراق "الشهيد الأول" بعد إغتياله خنقّاً

البحرين شاركت أبوصيبع الإختناق وفي الإطار صور الشهيد على المغتسل وسحابة الإغتيال تعانق غرفته
. شاهد التقرير الإخباري

خاص – شبكة أبوصيبع الإخبارية

اختنق أهالي قرية أبوصيبع فجر الجمعه  بنبأ إستشهاد المقعد الحاج جعفر لطف الله بعد أن خنقته الغازات السامة التي يرميها رجال الأمن في البحرين على المنازل والأحياء بقصد إلحقاق أكبر الأضرار وإن كانت القتل غدراً بوضع عبوات مسيلات الدموع بعد فتحها على نوافذ المنازل أو رميها بداخل المنزل أو على سطح المنزل حسب ما قال أحد الأهالي.

 الإغتيال الجماعي

شباب أبوصيبع السلميّون بالورود وإعلام البحرين يخرجون يطالبون بالإصلاح فيقتل آبائهم ؟

وتبدأ قوات الأمن كعادتها في كل ليلة عندما يخرج الشباب البحرينيين بقرية أبوصيبع للمطالبة بحقوقهم وبالإصلاح السياسي في وطنهم بإعلان الحرب ضد جميع سكّان قرية أبوصيبع بفرض سياسية العقاب الجماعي فيتلقى الأطفال والنساء وكبار السن جرعات سامة من الغازات المسيله للدموع فيصاب العشرات منهم بحالات اختناق تزداد خطورتها كلما كانت العبوة قريبة منهم  ، وبالعادة تختتم قوات الأمن تلك الحرب ضد المحتجين أما بحملات الإعتقال أو بإستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كالرصاص الإنشطاري "الشوزن" التب تُخلفّ عشرات الإصابات بمختلف أنحاء الجسم حتى كاد أحد شباب أبوصيبع يفقد عينه ، وعليك أن تعتبر نفسك ولدت من جديد عندما تغادر قوات الأمن القرية وأن لازلت حياً أو على الأقل مصاباً.

 طريق الإستشهاد

 
شارع المقاومة يسمية أهالي أبوصيبع منذ 14 فبراير حتى اليوم لم تغادره غازات المسيل دموع التي إغتالت الشهيد الحاج

تستمر قصص المعاناة بين أحياء قرية أبوصيبع  ، وتتذوق طعم المعاناة بمجرد المرور بجانب منزل الحاج جعفر لطف الله الذي أقعده المرض عن قضاء حوائج الأسرة والأصدقاء والمجتمع وحسينية أبوصيبع التي قضى سنين الشباب والشيخوخة فيها وخدم زوار الحسينية ، تجد الآثر القوي لعبوات مسيل الدموع وكأنها خرجت الآن من سلاح رجال الأمن ، أما حال الغرفة التي كان يختنق فيها كل ليلة فهو أعظم من ذلك بكثير.

 أبوصيبع تختنق بخبر الإستشهاد
الشمعه التي كانت تنير طريق شباب أبوصيبع إنطفأت لتشتعل ناراً في قلوبهم للإنتقام ممن تجرأ عليها.

بعد أن ازدادت حاله الحاج جعفر سوء في 18 سبتمبر قبل 12 يوم من الوفاة قالت أسرة الشهيد لصحيفة الوسط أن حالة والدهم المقعد والمصاب بشلل نصفي تدهورت بفعل كثافة إستخدام غازات مسيلات الدموع لكون منزل والدهم يقع بمدخل القرية مما يجعله عرضه للغازات بشكل مباشر فضلاً عن وصول الطلقات والعبوات لأسطح المنازل والنوافذ السفلية أو العلوية للمنزل ، وتم إدخاله في المستشفى وقرر الطبيب إبقاؤه لتلقيه العلاج بسبب كمية الغازات التي استنشقها ، وبفعل عدم إستجابة وزارة الداخلية لطلب أسرة الشهيد بالتدخل لوضع حد لمشكلة إستهداف المنازل إستمرت حتى مساء الجمعه لتستأنف قوات الأمن حربها ضد محتجي وقاطني قرية أبوصيبع لتزداد حاله الحاج جعفر سوء ويتم خنق أهالي أبوصيبع بخبر إستشهاده صباحاً.


    عائلة الشهيد توثق الإغتيال

عائلة الشهيد توثق الإستشهاد وسط صمت رسمي على قتل الإنسان في البحرين !
 
أكدت عائلة الشهيد الحاج جعفر لطف الله مجدداً عبر صحيفة الوسط صباح اليوم أن الشهيد الحاج توفي متأثراً بغازات مسيلات الدموع التي ترمي بكثافة بالقرب من منزله ، وقالت صحيفة الوسط أنها لم تحصل على تعليق رسمي من وزارة الداخلية للرد على عائلة الشهيد.

أمل و14 فبراير تعزي أسرة الشهيد

الإئتلاف وأمل تعزي عائلة الشهيد وتدعو الشعب البحرين للمشاركة في كسار الفاتحة

وقد قدمت جمعية العمل الإسلامي –أمل- وإئتلاف شباب 14 فبراير تعازيهما للشعب البحريني ولأهالي قرية أبوصيبع ولأسرة الشهيد وقالت الجمعية والإئتلاف أن الشهيد إلتحق بركب شهداء ثورة البحرين من أن قضى متأثراً بإستنشاقة لغازات المسيله للدموع أدخل على أثرها المستشفى.

الشيخ الزاكي يحمل الداخلية المسئولية
الشيخ الزاكي : ان الإستشهاد جاء بفعل مضاعفات الإختناق بفعل مسيلات الدموع

حمّل الشيخ فاضل الزاكي أحد أقرباء الشهيد وزارة الداخلية الجهه المسئولة عن قوات الشغب وقال أن كل المعطيات تؤكد ان الإستشهاد جاء بفعل مضاعفات الإختناق بفعل مسيلات الدموع التي أستخدمتها قوات الشغب بشكل بكثافة غير مبررة إطلاقا ، وبين الزاكي أن الشهيد لمّ يكن يعاني من أي مشكلة بالجهاز التنفسي كما تؤكد السجلات الطبية وبسبب فصل ومحاكمة الكوادر الطبية لم يكن هناك أي استشاري بمستشفى السلمانية  لمعاينته لذلك أضطرت أسرة الشهيد لجلب استشاري من مستشفى أبن النفيس للمعاينة.

أبوصيبع تستمر في الإختناق

 
ومع كل نفس يختنق به أهالي أبوصيبع جراء إستنشاقهم لغازات مسيلات الدموع لمّ يختنقوا بقدر ما خنقتهم قوات الأمن بإغتيال الحاج جعفر لطف الله مساء الجمعه وإطفاء شمعه من شموع أبوصيبع يستضيئوا بها عند مغادرتهم أخر شوارع أبوصيبع ويتنفسون نسائم ريحها عند قدومهم بأول شوارع أبوصيبع ، ومازالت قوات الأمن تواصل منهج النظام البحريني رسمياً بإغتيال عمر الشباب البحريني وإطفاء شموع شيخوخة المرضى لتستمر بإطفاء الشمعه تلو الأخرى بشوارع أبوصيبع فضلاً عن البحرين ، ومازالت أبوصيبع على طريق الشهادة ولن تنسى أن الشهيد الحاج جعفر كان يذهب على نفس الشارع في ظهر يوم عاشوراء من كل عاك لمأتم أبوصيبع ليستمع لمصرع الإمام الحسين (ع) على تراب كربلاء ولابد لأبوصيبع وهي تحمل ألم البحرين أن تصرع يزيد يوماً من الأيام كما صرع الإمام الحسين عرش الطاغية يزيد بدمه الطاهر.

البحرين تؤبن الشهيد لطف الله عشية اليوم العالمي للمسنين

جماهير الثورة تجدد عهدها مع الشهيد لطف الله 


صحيفة الوسط البحرينية (1) (2)  


إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ