شباب أبوصيبع يثبتون في آخر اللحظات الحاسمة

اللحظة الحاسمة للإنطلاق نحو الشارع العام.شاهد بالفيديو مشاهد من القمع

خاص - شبكة أبوصيبع الإخبارية 

ثبت شباب أبوصيبع  بفعالية ائتلاف 14 فبراير "اللحظة الحاسمة" التي بدأت عند

الساعة الثانية بعد الظهر عصر اليوم ، وبدأ احرار وحرائر أبوصيبع بالتجمعات بالطرق المحاذية لمنازلهم مع انطلاق المرحلة الأولى من -اللحظة الحاسمة- قامت بعض المنازل بتوزيع حلويات اطلقوا عليها حلويات الصمود بينما وزعت منازل اخرى أكواب القهوة والشاي والفواكهه وتحوّلت الفعالية السلمية لمهرجان شعبي بهيج لجميع سكّان أبوصيبع قبل أن يتدخل قطيع من قوات الأمن - المرتزقة - لتنغيص أجواء الفرح والحرية في المنطقة وقامت برمي المواطنين أثناء تواجدهم أمام منازلهم بالغازات المسيله للدموع والقنابل الصوتية لخنق فرحة الأطفال بسموم الديكتاتورية.

وقبل الساعة الرابعه أعلن شباب ائتلاف 14 فبراير عن المرحلة الثانية من فعالية - اللحظة الحاسمة- بتوجه شباب الثورة للشوارع الرئيسة والسيطرة عليها للتوسع في حركة الإحتجاجات لتنتقل الاحتجاجات شيئاً فشيئ لشوارع القرية الفرعية وتلتقى الحشود في نقطة الإنطلاق المحددة وسط أبوصيبع وتتوجه بعزيمة وثبات للشوارع العامة وقبيل وصولها للشارع العام قطعت قوات الأمن - المرتزقة - طريقها وبدأت في تطبيق الأوامر الملكية التي أوصى بها سيد بسيوني بالقضاء على كل نسائم الحرية وتلويثها بالغازات المسيله للدموع والقنابل الصوتية  فأختنق الأطفال ، وتقيئ المسنين وتذمر المقيمين من الغازات الخانقة واستمر شباب الثورة في الساحات لأنهم أقسموا أن الساحات لن تصبح خالية مادامت الحقوق مغتصبة .

وشكى سكّان أبوصيبع من الإستخدام المفرط للغازات السامة التي تسببت بحالات اختناق للأطفال وكبار السن ولم يتمكن الأهالي من الخروج لأداء فريضة المغرب بمساجد أبوصيبع بسبب استمرار القمع وتلوث القرية بأكملها بالغازات الخانقة.

حلويات الصمود التي صنعتها الحرائر وزوعها الأحرار.

أشبال أبوصيبع يفترشون الأرض وسط أبوصيبع.

نسائم الحرية قبل أن تلوثها سموم الديكتاتورية.

زاد الصمود .

مسن صيبعي أمام منزله يشارك في فعالية اللحظة الحاسمة.

اللحظة الحاسمة تحولت لمهرجان شعبي.

حرائر أبوصيبع تعتصم أمام المنازل.

شباب أبوصيبع يتصدون للقمع الديكتاتوري.

نقطة الإنطلاق نحو اللحظة الحاسمة للشوارع العامة.

سموم الديكتاتورية في وسط أبوصيبع

شباب أبوصيبع بعد قطع طريقهم نحو اللحظة الحاسمة.

بداية التواجد الأمني الكثيف لقمع الإحتجاجات السلمية.

سحابه ديكاتورية على سماء أبوصيبع بعد لحظات حاسمة من الحرية.

شباب ابوصيبع يواجهون القمع أمام الشارع العام.

اختناق احد الأطفال جراء الإستخدام القوة المفرطة.

القمع العنيف على مقبرة أبوصيبع.