اختر قالباً
Instagram

الأحد، 27 يناير 2013

حكاية إعتقال الشيخ فاضل الزاكي : لن نتوقف!




شبكة أبوصيبع الإخبارية

كعادة كل أسبوع يفتتح الشيخ فاضل الزاكي يومه بصلاة الفجر في محراب مسجد الإمام علي (عليه السلام) الذي يبعد عن منزله بضع خطوات غرب قرية أبوصيبع –شمال البحرين- ثم يلتحق بالبرنامج الإسبوعي "دعاء الندبة" صباح كل جمعة في حسينية أبوصيبع ثم يقوم ببعض الأعمال في الفترة ما بين السابعة صباحاً حتى أذان الظهرين.

يُغرد على التويتر صباح ( 25 يناير 2013) وهو موعد التظاهرة المركزية لقوى المعارضة في المنامة التي يحظر فيها النظام التظاهرات منذ سحقها في مارس 2011 يقول الزاكي عبر التويتر "بإذن الله بعد صلاة الجمعة غدا ستكون المنامة مهوى افئدتنا ومحط ركابنا في مسيرة المطالبة بحقوقنا المغتصبة #عليكم_بالمنامة".

بعد صلاة الجمعة خلف آية الله الشيخ عيسى قاسم في جامع الإمام الصادق بمنطقة الدراز يؤكد الزاكي تواجده في التظاهرة التي دعا الناس للمشاركة ويُغرد مجدداً  "حططنا ركابنا في العاصمة ونحن الآن في ضيافة بعض الإخوة بانتظار مسيرة الجمعيات "لن نتوقف عن المطالبة بحقوقنا" #عليكم_بالمنامة".

عند الساعة الرابعة بعد نصف ساعة من موعد إنطلاق المسيرة ولأن الثائر لا يمكن أن ينتصر دون ركوب الخطر كما أكد للشباب المتواجد معهم قبيل الإنطلاق "ولَم نأتي "للتنزّه" وإنما لنجهر بصوتنا ونرفع ظلامتنا سنخرج أياً كانت النتيجة ، سيضربون؟! فليضربوا، سيعتقلون؟! فليعتقلوا عدداً منّا ليتمكن البقية  مِن أن يواصلوا المسير".

بينما كان قطعان من المرتزقة تغزو أرياف وأسواق وأزقة المنامة كان الشيخ الزاكي يتصدر تظاهرة "لن نتوقف" مع عدد من المتظاهرين تباغتهم المرتزقة وتحيط بالزاكي، نجح الشيخ الزاكي في أن يشغل المرتزقة ليتمكن حوالى 20 متظاهر من النجاة من الإعتقال  من أجل يكملوا مسير الطريق الذي لن ينسوه برفقه الشيخ الزاكي حتى يعود ليقودهم من جديد فالحراك "لن يتوقف".

مسيرة غاضبة بأبوصيبع تحذر من التمادي بالمساس بالعلماء وتطالب بحرية "الشيخ الربان"





شبكة أبوصيبع الإخبارية 

طالبت حشود كبيرة بالإفراج الفوري عن عالم الدين الشيخ فاضل الزاكي عضو الهيئة المركزية بالمجلس الإسلامي العلمائي ورئيس اللجنة الشرعية التابعه له  مساء اليوم الأحد (27 يناير 2013) بعنوان "لن يهدأ السجّان فشيخنا الربان" ، محذرين النظام من التمادي في المساس بعلماء الدين، كما حمّلت حاكم البحرين مسئولية الإنتهاكات التي يتعرض لها علماء الدين.



وانطلقت التظاهرة التي شارك فيها رجال دين ونشطاء سياسين وعدد من آباء شهداء البحرين من أمام منزل الشيخ فاضل الزاكي ورفع المشاركين صور الشيخ الزاكي ورددت الحشود الكبيرة شعارات تضامنية  مع الزاكي ووجهت رسائل حادة للنظام الحاكم.





وقالت عائلة الزاكي في ختام المسيرة أن اعتقال الشيخ الزاكي لن يوقف الحراك وأن كل الشعب مستعد لدخول مقابل حريته وأن الحل لن يكون إلا بالإستجابة للمطالب وتحقيق الحل السياسي.
 يشار إلى أن مسيرة "لن يهدأ السجّان فشيخنا الربان" ثاني الفعاليات التضامنية مع الشيخ الزاكي بعد الوقفة التضامنية التي نفذها جمع من علماء البحرين والحوزات الدينية  صباح اليوم خلال يوم واحد بعد مرور 3 أيام على اعتقال الزاكي.

وكانت النيابة العامة قد رفضت الإفراج عن الزاكي و 14 آخرين مساء أمس السبت (26 يناير 2013) وأمرت بتوقيفهم لمدة 45 يوم.