 |
| رضي القصاب بعد الاعتقال في 2007 مخدر يتقلى العلاج في السلمانية(ارشيفية) |
شبكة أبوصيبع الإخبارية
دخل الشاب رضي القصاب مراحل الخطر الأولى بعد 5 أيام من الإعتقال بعد
مطاردات استمرت لسنوات وأكدت عائلة القصاب أن ابنها الذي اتصل بعد يوم من اعتقله
ولم يوضح مكان التوقيف وطلب بعض الملابس والحاجيات لم تعد تدري عن مصيره المجهول
بعد 7 أشهر من فراق عائلته للنجاة من قوات المرتزقة.
وأوضحت عائلة القصاب أن مراكز الشرطة في كل محافظات البحرين رفضت استلام
حاجيات وملابس المعتقل والتي أعلنت وزارة الداخلية عبر موقعها عن القبض عليه مما
ينفي أي مزاعم حول عدم وجوده في معتقلاتهم، مركز التحقيقات الجنائية والذي اعلن مدير عام الإدارة
العامة للمباحث والأدلة الجنائية قبل 5 أيام القبض على المعتقل رضي نفى وجود رض وطلب
منهم البحث عنه في مركز الحوض الجاف والأخير كرر النفي وأرسلهم مرة أخرى للتحقيقات
الجنائية وتكرر النفي للمرة الثانية وطلب منهم الإستفسار من مركز شرطة مدينة حمد
وأخيراً جاء اتصال من المركز الذي نفى وجود فيه مرتين يقول أن المعتقل رض القصاب
موجود في التحقيقات مما آثار شكوك العائلة حول تأكيد وجود ابنهم من مرتزقة كذبوا
عليهم مرتين.
الناشط حسن عبد النبي الستراوي كشف المزيد من التفاصيل وأكد الوضع الخطير
للمعتقل رضي علي عبد الرسول المختطف في (5 ديسمبر 2012) من قوات النظام البحريني
وقال الستراوي بموقعه بالتويتر "تسريب من جهاز الأمن-رضي
من بلدة بوصيبع موجود حاليا بمبنى القيادة العسكرية مع معتقلين قضية ٥طن" .
وبين أن مصير الشاب رضي القصاب مجهول بالنسبة لذويه ، ففي
كل مرة يذهبوا ليستقصوا عنه رفضوا تزويدهم بأي معلومات سوى النكران بوجوده لديهم وذكر
ان مصادر موثوقة تؤكد وجوده حاليا مع معتقلين قضية٥طن في السجن الإنفرادي.
 |
| الناشط الحقوقي محمد المسقطي متحدثا خلال الوثقة التضامنية. |
يشار إلى أن ائتلاف
شباب الرابع عشر من فبراير نظم يوم أمس وقفة تضامنية مع أسرى القضية المعروفة بالـ
5 طن بمشاركة رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان وعوائل المعتقلين الستة وأوضح
الائتلاف في كلمته أن ما يتعرض له
المعتقلين من جرائم تعذيب غير إنسانيّة وبشعة
على يدِ جلاوزة الكيان الخليفيّ في السجون
الإنفراديّة وحرمانهم من أبسط حقوقهم فقط من أجل إنتزاع اعترافات واهية لتُهم باطلة
فُبركت بحقّهم، وهي بواقع الأمر لا أساس لها من الصحة ولا تمتّ للواقع بصلة.
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ