اختر قالباً
Instagram

الجمعة، 6 يناير 2012

أبوصيبع تثور من أجل سترة والمرتزقة تستهدف المصورين وتختطف شباب القرية



خرج لشراء وجبه عشاء خالية من الغازات المسيله للدموع فكان مصيره الإختطاف والإعتداء بالضرب والشتم والسرقة ، مشاهد من عنف الشرطة.




خاص - شبكة أبوصيبع الإخبارية


قامت قوات الأمن - المرتزقة - البحرينية بحملات قمع وحشية بعد وصول تظاهرات شباب أبوصيبع للشارع العام في جمعة عاصمة الثورة ، ورصدت الشبكات الإخبارية التابعه لشباب أبوصيبع تفاصيل الإعتداءات الوحشية الممنهجه فقالت ان القوات الأمنية - المرتزقة - بعد الهجوم العنيف على المتظاهرين السلميين بشارع البديع المطل على أبوصيبع لم تكتفي بتفريقهم بالغازات المسيله للدموع والقنابل الصوتية أمام الشارع العام وإنما قامت بمطاردة المتظاهرين في شوارع وأزقة أبوصيبع الداخلية وقامت بإستهداف مصور كان يرصد قمع الإحتجاجات  واطلقت عليه عبوة مسيله للدموع بشكل مباشر ،  وتعمدت إلقاء عبوات مسيلات الدموع داخل المنازل أثناء مطاردة المحتجين ، ولمّ تعر -المرتزقة- أي اعتبار لحرمة المنازل وقامت بإقتحام أكثر من منزل لأهالي أبوصيبع .


شباب أبوصيبع أثناء تضامنهم مع عاصمة الثورة أمام الشارع العام عصر اليوم.


بداية العنف واقتحام شرق ابوصيبع بتغطية الغازات المسيله للدموع.


مشاركة حرائر الثورة شباب أبوصيبع الوفاء لعاصمة الثورة -سترة-.


تعمد اطلاق الغازات أمام المساجد قبيل قرب أذان المغرب.


العنف المفرط والعقاب الجماعي ضد المتظاهرين وسط أبوصيبع.



المحتجين أثناء مقاومة قوات -المرتزقة- من اقتحام القرية وممارسة سياسية العقاب الجماعي.

وبعد إنسحاب المحتجين من الشوارع قبل فريضة المغرب استمر الحصار الأمني على مداخل القرية من جميع الجهات  لتقوم -المرتزقة- بإقتحام شرق أبوصيبع عند الساعة التاسعه وفي طريقهم للخروج من القرية بعد حملة تمشيط وتفتيش وللتأكد من خلو القرية من اي احتجاجات شاهدت اثنين من شباب أبوصيبع ينتظرون اعداد وجبه عشائهم أمام أحد مطاعم أبوصيبع القريبة من الشارع  وتقوم بإستفزازهم ومن ثم اعتقالهم من أمام المطعم والسير بهم لموقع تجمع -المرتزقة- لتقوم مجموعة من - المرتزقة- بإدخالهم في احد باصات وزارة الداخلية وتتناوب قوات الأمن - المرتزقة - على سرقة هواتفهم النقاله ومن ثم ضربهم وشتمهم والتنكيل بهم ووصفهم بألفاظ التخوين والتكفير ومن ثم طلب الأمن من المعتقلين أسمائهم وأرقام هواتف آبائهم وأمهاتهم وقبل اطلاق سراحهم قامت بإرجاع فقط هاتف واحد وسرقة الهاتف الأخر.ليعود الشابين لمنازلهم مضرجين بالدماء في منظر وحشي بشع بعد خروجها فقط من أجل شراء وجبه عشاء خاليه من الغازات المسيله للدموع.