اختر قالباً
Instagram

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

عائلة رضي القصاب قلقة على مصيره بعد اخبار سيئة عن بقية المتهمين



المتهمين بالتفجيرات المزعومة في سلماباد.



شبكة أبوصيبع الإخبارية

بعد معاناة لأكثر من 7 شهور من غياب ابنها رضي علي عبد الرسول (26 عام) تشعر بقلق عميق بعد اعتقاله مساء الأربعاء (5 ديسمبر 2012) وتلقت العائلة أول إتصل منه يوم أمس دون الإفصاح عن مكان وجوده.

مركز البحرين لحقوق الإنسان أكد تعرض المتهمين بالقضية نفسها ( محمد المغني ، جعفر عيد ، حسين العالي ، جعفر حسين) لمعاملة قاسية قبل وبعد الزيارة ويذكر شهادات لعوائلهم توضح طرق التعذيب كالإجبار على الوقوف لساعات طويلة دون طعام أو شراب ويمنعون من اداء الصلاة مما اضطر عوائل المتهمين وقف الزيارات في 22 نوفمبر 2012.

وأوضح المركز أن أفراد أسر المعتقلين لاحظوهم و هو يرتعشون كما ذكروا بأنهم كانوا يعانون من مشاكل في السمع و البصر، بالإضافة إلى ذلك، فإنه لم يتم السماح لهم بالوصول إلى محام. و في مناسبة واحدة تحدث أحد المعتقلين مع محام، و عندما أظهر للمحامي دليلا على تعرضه للتعذيب (علامات على جسده)، عندها تعرض للضرب.

ويذكر المركز الوضع الصحي السيئ للمعتقلين وأن احدهم يحتاج إلى عملية جراحية في ساقه، و يعاني أيضا من مشاكل في الكلى. بينما و يعاني آخر من احتكاك في الركبة و من الديسك في العمود الفقري. وآخر يعاني أيضا من مشاكل في الظهر، كما فقد الكثير من وزنه.يواجه السجناء الثلاثة تهم متعلقة بصناعة وحيازة متفجرات ولم يتم إحالتهم للمحاكمة حتى الآن على الرغم من مرور قرابة ستة أشهر على الاعتقال.

وكان موقع "مرآة البحرين" قد أشار في تقرير موسع لإنتهاكات وفضائح في قضية متفجرات سلماباد ويؤكد تورط وزارة الداخلية في القضية ويبين الطريقة القذرة في اختيار المتهمين وينشر تسريبات تفيد بتعذيب المتهمين في سجون عسكرية ويتطرق لوضعهم الإنساني الشيئ في السجن.


الشيخ الزاكي : السلطات البحرينية مصرّة على إنتهاك حرمة المساجد



جرافات تابعة للنظام تهدم أسوار مسجد العسكريين في مدينة حمد (1 ديسمبر 2012).


شبكة أبوصيبع الإخبارية

اعتبر الشيخ فاضل الزاكي رئيس اللجنة الشرعية بالمجلس العلمائي أن السلطات في البحرين تهدف من الإصرار على إنتهاك حرمة المساجد لهدم هوية البلد وإشغال الناس بقضايا بعيدة عن القضية السياسية وذلك في الخطاب الأسبوعي بمسجد الشيخ علي وسط أبوصيبع –شمال البحرين- (7 ديسمبر 2012).
وقال الشيخ الزاكي ان هوية البلد وعزيمة الشعب أكبر من أن تطمسها يد ظالم ، وأن محاولات خلط الملفات لن ينسينا الملف السياسي النشط والمتحرك دائماً وأن لا سبيل للحل إلا بالتغيير الجذري.

وعلّق الشيخ الزاكي على تنوية صحيفة الوسط في عددها الصادر يوم أمس الذي اعتبر المساجد المبنية "مباني قيد الإنشاء" وقال أن تلك المساجد ليست فرش وأسوار كما وصفت وإنما مساجد شرعية لا تملك السلطة ولا حتى عالم الدين الحق في تغيير أماكنها.

يشار إلى أن قوات النظام قامت بهدم وإزالة الأسوار والأجزاء المبنية من مساجد:السجاد في كرزكان (اللوزي مجمع 1018)، وفدك الزهراء في الدوار الثاني، وأبوطالب في الدوار 19، ومسجد الإمام الحسن العسكري في الدوار 22،وتم ذلك في صبيحة السبت (1 ديسمبر 2012) في خطوة استفزازية في وقت لازالت البحرين تعيش على وقع كارثة هدم 38 مسجداً من قبل النظام.