 |
| والد الشهيد علي القصاب مطالباً بالقصاص من القتلة. |
بتظاهرة هي الأوسع من نوعها أحيا أهالي قرية أبوصيبع –شمال
البحرين – مساء السبت (15 ديسمبر 2012) الذكرى الأولى لرحيل الشهيد علي القصاب (
22 عام) ثانِ شهداء ثورة البحرين بعد الشهيد علي بداح.
التظاهرة بدأت قبل 10 أيام في فعالية
"وطن بلا حقوق إنسان" التي أقيمت في أبوصيبع ودعت لتقديم القتلة إلى
العدالة ، وما دام الظلم هو الحاكم فلن تعرف تلك التظاهرة التوقف عن الصراخ بحق
الشهداء الشهود.
قبل عام كان علي القصاب
من بين هؤلاء الشباب يختنق معهم بالغازات المسيله للدموع ، ويخترق جسده رصاص الشوزن
لم يفكر في العودة للمنزل الذي قد يُقتحم في أي وقت ويتم اعتقاله لمحو احتجاجات أبوصيبع كان عليّ مصّر علىّ البقاء هنا في ساحات أبوصيبع
بعد عسّكره البحرين وسحق اعتصام دوار اللؤلؤة.
وبعد عام عليّ
يغتاله نظام البحرين في الخامس عشر من ديسمبر بالدهس بعد ملاحقات بدأت قبل انطلاق
الثورة في الرابع عشر من فبراير ، خطف علي من بين هؤلاء الشباب بعد أن حرض بدمة ألف
عليّ للخروج في الشوارع بنفس الشعارات والمطالب التي كان يرفعها علي منذ الرابع عشر
في فبراير.
 |
| والد الشهيد محيياً جماهير الثورة قرب منزله. |
ساحة منزل علي في غرب أبوصيبع
جمعت هؤلاء الشباب والشابات والشيوخ والنساء والأطفال ليشعلوا ثورته من جديد ، الى
جانب كثافة صور علي كانت هناك الشعارات الغاضبة التي طالبت بالقصاص من كبار القتلة
والمسئولين عن جريمة قتل علي القصاب وعاهد المشاركين عائلة القصاب بالثبات على خط ونهج
الشهيد مهما كلف الأمر.
