اختر قالباً
Instagram

الاثنين، 17 فبراير 2014

الوفاق : اعتقال 3 ملقين في مسيرة 15 فبراير اجراء يعكس عقلية القمع والبطش







شبكة أبوصيبع الإخبارية 


اعتبرت جمعية الوفاق اقدام النظام البحريني على توقيف ثلاثة من الملقين المشاركين في مسيرة ١٥ فبراير السلمية الكبرى الذي شارك فيها قرابة نصف شعب البحرين للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية ورفض سلطة الاستبداد والفساد والتسلط وحكم المواطنين بالنار والحديد يعكس عقلية البطش ومحاربة حرية التعبير.


وأوقف النظام أمس الملقين وهم عضو شورى  الوفاق عبدالجبار الدرازي ومحمد جابر الدرازي والشاعر البحريني محمد اليوسف، ثم اعتقلتهم بحجة عرضهم على النيابة  واوقفتهم جميعا.

شاهد بالفيديو ..مليشيات النظام تلاحق متظاهرين








شبكة أبوصيبع الإخبارية 


اظهر مقطع فيديو بث في قناة "إعلام أبوصيبع والشاخورة" عبر اليوتيوب باصات محمّلة بالمليشيات المدنية التي تستخدم إلى جانب قوات الشغب خلال المداهمات والإقتحامات للقرى والمنازل تلاحق المتظاهرين خلال تظاهرات الذكرى السنوية لثورة الرابع عشر من فبراير.


النيابة العامة تقرر حبس الشاعر محمد اليوسف أسبوع بتهمة التحريض على كراهية النظام









شبكة أبوصيبع الإخبارية 

قررت اليوم الأثنين(17 فبراير2014)،النيابة العامة حبس الشاعر محمد اليوسف والرادودين عبد الجبار الدرازي ومحمد جابر لمدة أسبوع بتهمة التحريض على كراهية النظام.

وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن اعتقال المنشدين والشعراء يأتي للتغطية على الفشل الذريع الذي مني به الخيار الأمني والذي كشفت الإرادة الشعبية التي خرجت بكل قوة وصلابة ترفض الاستبداد وحكم القبيلة وتطالب بالتحول الى الديمقراطية وحكم الشعب للحفاظ على كرامة الانسان وحقوقه وبناء مستقبل البحرين على أسس ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

ورفضت جمعية الوفاق بشكل قاطع استغلال هذا الزخم الشعبي الذي عبر عن ارادة شعبية كبيرة في رفض الاستبداد، لإستدعاء واعتقال بعض الكوادر والمنظمين للتغطية على الفشل الذي تراهن عليه السلطة في فرض منهجية العنف والقوة ضد تحضر الشعب وسلميته.

وأدانت الوفاق بشكل قاطع الاستمرار من قبل النظام في نهج منع حرية الرأي والتعبير والحجر على الحريات والاستمرار في التشفي والانتقام بإستخدام الصلاحيات واستغلال النفوذ وتجيير الأجهزة الأمنية والامكانات لضرب المعارضة والانتقام منها.

وقالت أن هذه التعديات لا تمثل انتهاكا بحق الأشخاص الذين جرى استدعائهم واعتقالهم وانما تعديا وانتهاكا بحق المشاركين في التظاهرة العملاقة بما تم تقديره بحوالي ٣٠٠ ألف مواطن بحريني، مما يمثل ابتعادا أكثر من قبل النظام عن الشعب وتوسيع للهوة.

وأوضحت أن العقلية المتحكمة والمتصدرة في هذه المواقف أبعد ما تكون أو تصلح لتهيئة أجواء حوار ولا يعكس هذا السلوك جدية وصدق في إجراء الحوار أصلا وانما يأتي هذا الرد سريعا على دعوات المجتمع الدولي وآخرها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون والخارجية الأمريكية بإجراء حوار ذي مغزى وجاد، لكن السلطة تدير ظهرها لكل النداءات وتستمر في منهجية البطش الرسمية والإنتقام.