اختر قالباً
Instagram

الجمعة، 10 فبراير 2012

مصاب أبوصيبع : نجوت من الموت مرتين


مصاب أبوصيبع : تكسرت أسناني الأمامية بعد ضربة مباشرة بالسلاح.
خاص - شبكة أبوصيبع الإخبارية

كشف مصاب أبوصيبع (ح.ك)  الذي تعرض للإعتقال يوم أمس الجمعه أثناء تفريق ومطاردة المشاركين في المسيرة التي وصلت للشارع العام المؤدي للعاصمة المنامة وقال المصاب لشبكة أبوصيبع أن قوات الأمن "المرتزقة" حاولت قتله قبل وبعد إعتقاله وفقد أربعه من أسنانه الأمامية بعض ضربه بالسلاح على الوجه ، وتم رمية بمنطقة قريبة من قرية سار وسرقة الكاميرا الشخصية التي كانت بحوزته.

تحت حصار سيارات الشرطة 

فك المصاب العلوي بعد العودة لمنزلة.
وبين المصاب تفاصيل الإعتقال الذي تم بعد محاصرة المصاب في شوارع أبوصيبع الفرعية بسيارات الشرطة وقال المصاب " بعد خروجنا بالمسيرة السلمية التي كانت تطالب بالحرية والديمقراطية لشعبنا مساء الجمعة بعد ختام احتفالات المولد النبوي بالقرية قامت قوات الأمن "المرتزقة" بالهجوم على المشاركين بالمسيرة من جهات مختلفة ليس بهدف التفريق وإنما القتل فتفرق المشاركين للبحث عن طريق يخلو من قوات المرتزقة ، وفي طريقي للفرار لاحقتني  دوريات الشرطة من الخلف ركضت بسرعة أكثر للأمام وتفاجئني أربع دوريات شرطة تسير نحوي بسرعة قصوى محاولة قتلي أن لم أتوقف  فتوقفت ومازلت أقاوم أكثر من 8 سيارات شرطة وبعد محاصرتي بحثت عن أخر فرصة للفرار من الحصار فركضت بضع خطوات فترجل شرطي باكستاني وضربني على وجهي بسلاحه  ، فقدت الوعي بعدها وتكسرت أسناني الأمامية وتناوبوا على ضربي بأحذيتهم  وحملوني لأحد سياراتهم.

المرتزقة تصطحبني في حملات القمع

وأضاف المصاب " بعدها قامت قوات "المرتزقة" بقمع الإحتجاجات التي خرجت بأبوصيبع والمناطق المحيطة  بما فيهم السيارة التي كنت بداخلها ، وبعد أن افقت بعد فقدان الوعي قامت "المرتزقة" سألوني بعض الأسئلة الشخصية وطلبوا مني تريد بعض الأصوات للسخرية والضحك عليّ طوال فترة تواجدي بسيارتهم.

محاولة قتل اخرى 

وأكد المصاب تعمد قوات المرتزقة بمحاولة قتله بعد فشلهم في دهسه بسياراتهم وتابع " سمعت قوات المرتزقة يتحدثون للمحتجين ويخبرونهم بتواجدي بسيارتهم قائلين " لدينا كلب من أتباعكم معنا" بعدها تأكد المحتجين من وجود المصاب معهم بالسيارة التي تعرضت للرشق بالحجارة سابقاً وكان المرتزقة شبه مبتعدين عن السيارة التي كنت فيها لدفاع الشباب لحرقها وبفضل ذكاء شبابنا وكشفهم لخدع المرتزقة لم تحدث الكارثة ، بعدها سمعت سائق السيارة التي أنا بداخلها  يطلب المساعدة بواسطة البرقية ويشكو تحطم نوافذ  ويقول ان هناك مقاومة كبيرة.

وذكر المصاب إلى أن قوات المرتزقة قامت بإطلاق سراحه بمنطقة بعيدة عن المناطق السكنية قرب قرية سار وقام بالإتصال بأحد أقاربة بالهاتف النقال الذي كسرت "المرتزقة" منه الشاشة لكون الهاتف رخيص الثمن.

عبوة مسيله للدموع امام أبواب أحد منازل الأهالي.

يشار إلى أن العشرات من أهالي أبوصيبع يتعرضون يومياً لحملات الخنق بالغازات المسيله للدموع ، والدهس بسيارات الشرطة ، والقتل والخطف والضرب والتعذيب نتيجة خروجهم بالشوارع وتعبيرهم عن آرائهم منذ الثورة التي انطلقت منذ الرابع عشر من فبراير من العام الماضي.