اختر قالباً
Instagram

السبت، 7 يناير 2012

علماء أبوصيبع : دعوات الإصلاح في البحرين شعارات فارغة


مسن بأبوصيبع يتقئ دماً بعد اغراق منزله بالغازات المسيله للدموع.

خاص -شبكة أبوصيبع الإخبارية

اعتبر علماء بلدة أبوصيبع عدم جدية الدعوات المتكررة  للحكومة البحرينية بوجود الإصلاحات بعد استمرار عمليات القتل والتعذيب وإقتحام المنازل بشكل أسبوعي بمناطق الإحتجاجات ، وقال العلماء أن رسائل السلطات لشعب البحرين بعد مطالبته بالإصلاح هي القتل والإعتداء والتعذيب بطرق وأساليب أخرى.

الشيخ الزاكي :  هدم المساجد لن يزيدنا إلا إصرار وثبات

الشيخ الزاكي أمّ المصلين بصلاة الظهرين مسجد الوطية المهدوم بمنطقة مقابة.

وقال رئيس اللجنة الشرعية بالمجلس العلمائي الشيخ فاضل الزاكي بعد الصلاة بمسجد الإمام المهدي-الوطية- بقرية مقابة ظهر اليوم أن السلطات اتخذت قرار هدم أكثر من 30 مسجداً في غضون ساعات بينما تماطل في إعادة بنائها ، وأكد الزاكي ان هدم المساجد لن يزيدنا إلا إصرار وثبات على مطالبنا ونحن على يقين منذ اليوم الذي هدمت السلطت فيه المساجد بإنها ستعود كما كانت مهما طال الزمن
، وبين الزاكي أن عملية تسوير المساجد لمّ يتم إلغاؤها وإنما تأجيلها للأسبوع القادم لنرى جدية الأوقاف الجعفرية التي نأمل أن تكون قادرة على القيام بالعملية وسنقيم عملها لاحقاً.

الشيخ الإصبعي : رسالتنا لم تصل بعد للسلطات

الشيخ الإصبعي : هل إغراق المنازل والإحياء السكنية رسالة للإصلاح ؟

من جانبه اعتبر الشيخ حسن الإصبعي بمسجد الإمام علي غرب أبوصيبع أن الممارسات والأنتهاكات التي قامت بها الحكومة البحرينية في الفترة الأخيرة هي رسائل للشعب بعد مطالبته بالإصلاح فهل إغراق المنازل والإحياء السكنية رسالة للإصلاح ؟ وهل اقتحام ومداهمة المنازل رسالة للإصلاح ؟ وهل سرقة الممتلكات الخاصة أو تكسيرها رسالة للإصلاح ؟ ، وقال أن رسائل الحكومة وردّها حول مطالبتنا بالإصلاح قد وصلت وما دامت قد وصلت لابد للشعب أن يرد عليها بمزيد من الصبر والصمود والحراك السلمي المستمر ، لأن رسالتنا لم تصل لها حتى الآن مثل بقية الأنظمة العربية في مصر وتونس واليمن التي لم تصل لها رسائل شعوبها إلا بعد ان اقتربت نهاية انظمتها.

والجدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية اعلنت يوم أمس "ان التقارير عن تعذيب طالب بحريني في الثامنة عشرة من عمره قيد الإعتقال، ضربة أخرى إلى وعود الإصلاح في البحرين" ، ولفتت المنظمة الى إن "التقارير زعمت أن الشرطة البحريينة عرّضت الطالب حسن عون للتعذيب، بما في ذلك الضرب والتهديد بالإغتصاب، بعد اعتقاله في المنامة في 3 كانون الثاني الحالي" ، ونقلت عن عائلة حسن عون أن ابنها استجوب حول إتصالاته مع مركز البحرين لحقوق الإنسان، وأنه أبلغ المركز عن تعرّضه للتعذيب على يد الشرطة البحرينية خلال إعتقاله في وقت سابق عام 2011، بعد مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة ، وأشارت المنظمة إلى أن "محامي الطالب وشهوداً آخرين أكدوا أنهم رأوا علامات تعذيب على جسده، وتورماً في إحدى ساقية جرّاء إصابة".