اختر قالباً
Instagram

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

نزار الزاكي في تجربة السجن: العودة من شهر العسل!



خاص – شبكة أبوصيبع الإخبارية

الأحد (14 أكتوبر/تشرين الأول) جموع من أهالي أبوصيبع أمام منزل المعتقل نزار تنتظر وصوله من "شهر العسل!" منذ (28 يونيو 2012) بعد مغادرة منزل والده غرب أبوصيبع لم يعود إليه، عادة يقضي الزوجين شهر العسل معاً بعد فترة من زفاقهم ، في البحرين فالأمر يختلف كثيراً فقد يكون زفافك إلى السجن أو إلى المقبرة!

في (25 يونيو 2012) احتفلت عائلة الزاكي بزفاف ابنها إلى عش الزوجية بعد 4 أيام تحول الفرح إلى حزن فالأبن رهينه في سجن الحوض الجاف موقوف بتهمة التجمهر لمدة 45 يوم ، عائلته لم تزره في السجن إلا مرتين بعدها قرر مع رفقاء المعتقل الإضراب عن الزيارات في شهر رمضان إحتجاجاً على رفض إدارة الحوض الجاف طلبهم بتبديل وقت الزيارات من النهار إلى المساء ، استمروا في الإضراب حتى نهاية رمضان.

أفطرت عائلته على رؤيته مره أخرى بعد انتهاء شهر رمضان ، رفضت المحكمة الإفراج عنه لأكثر من مره وأمرت بتوقيفه لـ 20 يوماً في الأولى وفي الثانية لـ 45 يوماً.

في (14 أغسطس 2012) تحدث للقضاء عن طريقة إعتقاله وحرمانه من الفرح بالزواج بمجرد الوجود في الشارع ، القاضي لا يستطيع تغيير أي شي فكل الأحكام تأتي من الأعلى كما يجيب المسئولين في حكومة البحرين دائماً.

يترقب نزار 18 أكتوبر جلسة النطق بالحكم في التهم الموجه إليه فجأة يصدر قرار بإنهاء شهر العسل في سجن الحوض الجاف يتصل نزار للعائلة يبشرهم بعودته ، بعدها تنتشر أخبار عبر مواقع التواصل بنبأ الإفراج عن نزار الزاكي وعلي الخباز ومحمود الزاكي يستعد الأهالي لزفافهم فتتعمد الداخلية تأخير ذلك خشية من مسيرات الفرح ضد من فشلت في تحويلهم إلى مجرمين وعادوا من السجن كما كانوا أبطال ميادين ثورة اللؤلؤة.

علي الخباز في تجربة السجن: الحرية ليست النهاية





خاص – شبكة أبوصيبع الإخبارية

الأحد الموافق (11 سبتمبر 2011) كانت اولى تجارب الشاب علي محمد جعفر الخباز مع السجن بعد احضارية أرسلت لمنزله طلبت مثوله أمام النيابة العامة على خلفية المشاركة في مسيرة نظمتها الجمعيات السياسية قرب أبوصيبع ، أمرت النيابة بإيقافه على ذمة التحقيق وكما هو حال القضاء يحركه النظام الحاكم كيف يشاء بقي علي في السجن لأكثر من 3 شهور وفي يوم الثلثاء (29 نوفمبر 2011) تقرر المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة الإفراج عن علي الخباز بكفالة 300 دينار.




بعد عام يحتج مجدداً علي في شوارع البحرين عصر الأثنين (28 يونيو 2012) فيرسل إلى السجن مع أثنين من شباب أبوصيبع يقضي معهم أكثر من 100 يوم في سجن الحوض الجاف وفي يوم الأحد (14 أكتوبر2012) يتكسّر القيد مرة ثانية يعود إلى الحرية ولن يعود لمنزله دون مطالبه بالحرية والكرامة والعدالة في وطنه.

محمود الزاكي في تجربة السجن: العودة إلى الحرية!



خاص – شبكة أبوصيبع الإخبارية

قبل الرابع عشر من فبراير 2011 كان محمود معتقلاً برفقه الشهيد علي القصاب وآخرين من شباب أبوصيبع في مركز شرطة البديع، يذوقون نفس الألم بعد الرابع عشر من فبراير 2012.
لم يتصوراً أحداً بما فيهم محمود جديداً يفرزه المشهد السياسي بعد 14 فبراير 2011 وهم في الحبس يقضون مدة التوقيف على ذمة قضايا سياسية قبل أن يصدر حاكم البحرين مرسوماً بالإفراج عنهم تزامناً مع وصول المتظاهرين إلى ميدان اللؤلؤة.

في عصر الأثنين (28 يونيو 2012) يعود محمود إلى السجن ولكن دون الشهيد علي القصاب فالأخير دهس بعجلات الأمن ورحل شهيداً في (15 ديسمبر 2012) تنتشر أخبار عن وجوده بالمستشفى بعد تعذيبه بالهروات في الجزء السفلي من جسده رغم ذلك بقي محمود موقوفاً في سجن الحوض الجاف لـ 45 يوماً على ذمة التحقيق بعد رفض النيابة العامة اخلاء سبيله ، انهى محمود مدة التوقيف عرض على القضاء فحكم بمزيد من التوقيف لمدة 20 يوماً أنتهت الـ 20 يوماً عرض مجددا على القضاء فحكم ظلماً للمرة الثانية بالتوقيف لـ 45 يوماً .

يوم أمس الأحد الموافق ( 14 أكتوبر / تشرين الأول) يكمل محمود يومه السابع بعد الـ 100 في التوقيف وبقي 3 أيام فقط عن جلسة النطق بالحكم في التهم الموجه إلية فجأة يصدر قرار بالإفراج عنه، لم يكن هناك مرسوماً من ما يُمسى  "بالملك" تلاشى وأنتهى فهناك شعب  يحتج كل يوم على بقاء أي حر رهينة في سجن الطُغاة.