الشيخ الزاكي يؤكد على منهج السلمية
المسقطي : فبراير
2012 ليس فبراير 2011
|
المسقطي والزاكي خلال حديثهما بحفل تأبين شهداء أبوصيبع الأول. |
خاص –شبكة أبوصيبع الإخبارية
أكد رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان محمد المسقطي
أن السلطات البحرينية فشلت في القضاء على الإحتجاجات التي انطلقت منذ فبراير
الماضي ، مضيفاً أن شهر فبراير القادم سيكون مختلفاً تماماً عن شهر فبراير المنصرم
فالإحتجاجات لن تكون محدودة ولن تتوقف أبداً إلا بتحقيق ما يصبو إليه المحتجين.
وقال "المسقطي" خلال المهرجان التأبيني الأول
لتخليد شهداء أبوصيبع والشاخورة منذ 14 فبراير أن السلطات شنت حملة قمع وحشية
اسرعت خلالها لسحق المحتجين بشتى السبل والأساليب فأعتقدت أنها ستقضى على الإحتجاجات
خلال الأشهر الثلاثة الأولى فأحتاجت لثلاثة اشهر اخرى تلتها أيضا ثلاثة اشهر اخرى
ولم تتمكن حتى الآن من القضاء على احتجاجاتكم ، وأضاف "المسقطي" أن استمرار
الإحتجاجات أفشل قانون الطوارئ –السلامة الوطنية- والمسمى بحوار التوافق الوطني
التي مازالت تتغنى به السلطات رغم الموقف المحرج الذي تعيشه في الوقت الحالي نتيجة
لإستمرار الإحتجاجات والضغط الدولي.
وتابع المسقطي أن الإحتجاجات كشفت ضعف السطات البحرينية أمام قوة وفعالية الإحتجاجات
ولوكانت السلطة قوية لكانت قادرة على إيقاف الإحتجاجات وأشار إلى السلطة ستضطر
لتقديم التنازلات والتضحيات خوفاً من الوصول خيارات ومطالب أكبر.
وطالب "المسقطي" كل أهالي المنطقة بإستمرار
التظاهر بكل الفئات العمرية وعدم اقتصار الإحتجاجات على فئة الشباب وقال أن أبوصيبع
مركز استراتيجي للإحتجاجات ومن أكثر القرى ضراراً من السلطة ، وذكر أن ما تقدمونه
الآن سيحصد ثماره ونتائجة أجيالاً القادمة.
الشيخ الزاكي : الخروج عن الأسلوب السلمي ذبح
لشهداؤنا
|
الزاكي طالب المجتمع بالوقوف مع الجرحى
وتحسس آلامهم وتقديم العون والمساعدة المادية والعينية لهم. |
اعتبر الشيخ فاضل الزاكي رئيس اللجنة الشرعية بالمجلس
العلمائي أن الخروج عن الأسلوب السلمي ذبح جديد لشهدائنا ، من دون المساواة على
الأعراض والأموال والأنفس، والحق في الدفاع عنها.
وقال الزاكي خلال كلمته بمهرجان التأبين أن تكريم
الشهداء منطلق أخلاقي وإسلامي فالشهيد قدم أغلى ما يملك وهي الروح من أجلنا فبماذا
سنقابل هذه الشهيد فلذلك قسّ ما قدمة الشهيد بما قدمته أنت من أجله مضيفاً أن
الإحتفاء بحفل تكريم بسيط لأجل الشهيد ليس تكريم وإنما البقاء والثبات على الهدف
الذي استشهد من أجله الشهيد.
وطالب الزاكي بتقديم الجناة وقتلة الشهداء للعدالة
ومحاسبتهم حول جرائمهم ، وواصل أن من حق الوطن علينا محاكمة الجناة لأن
جرائمهم كما تكررت خلال انتفاضة التسعينات وتتكرر الآن ستتكرر مستقبلاً ، فالسلطات لم تقدم
أي مسئول حتى الآن للمحاكمة عدا المحاكمات الهزلية. وطالب الزاكي بالوقوف مع الجرحى
وتحسس آلامهم وتقديم العون والمساعدة المادية والعينية لهم.