شبكة أبوصيبع الإخبارية
طالبت جماهير غفيرة من أهالي أبوصيبع والشاخورة ونشطاء سياسين وإعلاميين النظام البحريني بالكشف عن مصير المصور الصحفي أحمد جابر الفردان بعد مرور أكثر من 3 أيام على إختطافه من منزله غرب أبوصيبع فجر الخميس ( 26 ديسمبر 2013).
وقال الشيخ فاضل الزاكي مخاطباً المحتشدين أمام منزل الفردان مساء اليوم (29 ديسمبر 2013) أن النظام يحارب المصورين الذي ينقلون حقيقة ما يجرى على الشارع التي يدعون عدم معرفتها بدلاً من تكريمهم ، وتسائل الزاكي عن سبب وجود الفردان في مستشفى القلعه وهو لا يعاني من أي أمراض بعد ساعات من إعتقاله ؟
وكشف جابر الفردان والد المعتقل أثناء الإعتصام التضامني أمام منزله طريقة الإعتقال " في فجر الخميس حاصرت منزلنا 16 دورية أمنية واقتحمت المنزل دون إذن ودخلت الغرفة الخاصة بولدي أحمد الذي تفاجئ بوجود قوات النظام ولم يكن يستوعب الموقف وطلب منهم الكشف عن مذكرة الإعتقال الصادرة بحقه وقبل اعتقاله قامت بتفتيش جميع أرجاء غرفة أحمد وتخريبها ومصادرة جهاز الحاسوب والكاميرا الشخضية".
وتابع الفردان " طلب أحمد من الشرطة عندما بدأت في تقييده بالهفكري " لا تقيدوني وأبوي يطالع إذا طلعت من البيت قيدوني" وخرج من المنزل بعد توديع والديه".
وقال الناشط السياسي نادر عبد الإمام أن الكاميرا تزعج أي سلطة ديكتاتورية فهي لا تريد إلا تزوير الحقائق وقال أن النظام البحريني بدأ في ملاحقة المصورين منذ الإعتداء على الإعتصام في دوار اللؤلؤة ودعا جميع مناطق البحرين للتضامن مع المصورين المعتقلين في السجون.
يشار إلى أن مركز البحرين لحقوق الإنسان عبر عن قلقه جراء تصاعد الحملة القمعية التي تقودها السلطات البحرينية ضد المصورين المتواجدين في الساحات لنقل ما تمارسه السلطة من إنتهاكات ضد التجمعات الشعبية.