خاص – شبكة أبوصيبع الإخبارية
قال الشيخ فاضل الزاكي "رئيس اللجنة الشرعية بالمجلس العلمائي"
في الكلمة الأسبوعية ظهر اليوم بمسجد الإمام علي غرب أبوصيبع ان عالم الدين المشار
إليه في الآيه الكريمة " إِنَّمَا
يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" إذا كان يخشى السلطان الجائر وعاجزاً
عن قول الحق أمامه أو أمام المجتمع فهو لا يخشى الله تعالى ، ولا يجوز
في بعض الأحيان حتى الصلاة والإئتمام به ، كذلك الخائف من خسران موقفه الإجتماعي أو رأي المجتمع
أو الأسرة فيه فاقد للخشيه من الله.
وأضاف الزاكي مستدلاً بالآية الكريمة " اننا قد نجد إنسان في أعلى
درجات المعرفة البشرية بينما هو لا يتورع عن ارتكاب المعاصي لأنه فاقد لمعرفة
وإدراك الله بالقلب والحواس ، وهناك خشية حقيقيه لله تكون عند العالم والعارف
والمدرك للعظمة الإلهيه وبالتالي هو مدرك ان الله يعلم خائنة الأعين وماتخفي
الصدور وليس ممكنناً أن تصدر منه معصيه".
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ