جسد القائد صلاح وهو يغرق بالرصاص الإنشطاري. |
خاص – شبكة أبوصيبع الإخبارية
قبل يوم من الجولة النهائية لسباق الفورملا واحد في البحرين خرج أحد قادة الثورة
البحرينية "صلاح عباس" (36 عام) للشوارع
يبحث عن شيئ من الإصلاح الذي يتغنى به كل يوم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ،
ويدحض به دعاوى المطالبين بإسقاط الحكم .
صلاح غادر منزله الواقع في قرية الشاخورة القريبة من أبوصيبع وودع زوجته وأبنائه دون الخامسة من العمر وحمل معه أكياس من الكمامات والأقنعه الواقية من الغازات المسيله للدموع القاتلة وتوجه نحو أبوصيبع ، في أبوصيبع كان ينتظره أكثر من 100 شاب ليقودهم ويوجههم نحو الشارع العام المؤدي للعاصمة المنامة وفي الطريق اعترضتهم قوات الشغب التابعه لنظام البحرين لم تفرقهم بالغاز المسيل للدموع ولا غيرها بدأت بحملة شرسة لإعتقال أو قتل أو تعذيب كل هؤلاء الذين المعارضين يتزعمهم القائد صلاح ، صلاح مع أصدقاؤه المعارضين يحاولون النجاة فيتراجعون للخلف شيئاً فشيئا حتى وصل صلاح ومن معه وسط أبوصيبع وتستمر المطاردات وتقتحم أبوصيبع من كل الجهات لتنفيذ الأمر الملكي ! الذي صدر منذ الرابع عشر من فبراير بحق كل المعارضين في البحرين .
صلاح وصل غرب أبوصيبع الطريق المؤدي لقرية الشاخورة بعد مطاردات واسعه برفقه 10 أشخاص يتجه معهم للمزارع للنجاة من الإغتيال ، يفترقون بعد محاصرة المكان ولا أحد يعلم عن الآخر ، تسعه من بين العشره أشخاص اختطفتهم قوات الشغب أشبعتهم ضرباً وتنكيلاً تفحصت وجوهم لم تجد بينها قائدهم صلاح ، أفرجت عنهم يقول أحدهم بينما كنت أُعذّب ورد إتصال لأحد أفراد الشغب يقول له : أترك مافي يدك وتعال سريعاً ، عاد أصحاب صلاح التسعه المعذبين لمنازلهم ، حينها كانت ضباع الليل تنهش من جسد قائدهم صلاح فوق سقف منزل آسيوي قريب من المزرعة ، كسرت رقبته ورجله ووزعت رصاص الشوزن على جسده ثم غادرت ، صلاح فوق سقف المنزل مذبوح ومكسور الرقبة والقدم والرصاص اخترق كل جسده ، فضحت شمس 21 أبريل جريمة الإصلاح بحق القائد "صلاح" شاب من أبوصيبع يقول شاهدت امرأة تبحث عن زوجها شرق أبوصيبع تتنقل بين الأحياء والمنازل ، ويشير آخر من أبوصيبع تفاجئت بوجود قوات الشغب فوق أحد المنازل في المزرعة صعدت فوق سطح منزلنا شاهدت جثة القائد صلاح فوق سطح ذلك المنزل مقتولاً مذوبحاً ، تمت تصفية صلاح القائد لتدق أخر مسمار في نعش إصلاح النظام البحريني.
صلاح غادر منزله الواقع في قرية الشاخورة القريبة من أبوصيبع وودع زوجته وأبنائه دون الخامسة من العمر وحمل معه أكياس من الكمامات والأقنعه الواقية من الغازات المسيله للدموع القاتلة وتوجه نحو أبوصيبع ، في أبوصيبع كان ينتظره أكثر من 100 شاب ليقودهم ويوجههم نحو الشارع العام المؤدي للعاصمة المنامة وفي الطريق اعترضتهم قوات الشغب التابعه لنظام البحرين لم تفرقهم بالغاز المسيل للدموع ولا غيرها بدأت بحملة شرسة لإعتقال أو قتل أو تعذيب كل هؤلاء الذين المعارضين يتزعمهم القائد صلاح ، صلاح مع أصدقاؤه المعارضين يحاولون النجاة فيتراجعون للخلف شيئاً فشيئا حتى وصل صلاح ومن معه وسط أبوصيبع وتستمر المطاردات وتقتحم أبوصيبع من كل الجهات لتنفيذ الأمر الملكي ! الذي صدر منذ الرابع عشر من فبراير بحق كل المعارضين في البحرين .
صلاح وصل غرب أبوصيبع الطريق المؤدي لقرية الشاخورة بعد مطاردات واسعه برفقه 10 أشخاص يتجه معهم للمزارع للنجاة من الإغتيال ، يفترقون بعد محاصرة المكان ولا أحد يعلم عن الآخر ، تسعه من بين العشره أشخاص اختطفتهم قوات الشغب أشبعتهم ضرباً وتنكيلاً تفحصت وجوهم لم تجد بينها قائدهم صلاح ، أفرجت عنهم يقول أحدهم بينما كنت أُعذّب ورد إتصال لأحد أفراد الشغب يقول له : أترك مافي يدك وتعال سريعاً ، عاد أصحاب صلاح التسعه المعذبين لمنازلهم ، حينها كانت ضباع الليل تنهش من جسد قائدهم صلاح فوق سقف منزل آسيوي قريب من المزرعة ، كسرت رقبته ورجله ووزعت رصاص الشوزن على جسده ثم غادرت ، صلاح فوق سقف المنزل مذبوح ومكسور الرقبة والقدم والرصاص اخترق كل جسده ، فضحت شمس 21 أبريل جريمة الإصلاح بحق القائد "صلاح" شاب من أبوصيبع يقول شاهدت امرأة تبحث عن زوجها شرق أبوصيبع تتنقل بين الأحياء والمنازل ، ويشير آخر من أبوصيبع تفاجئت بوجود قوات الشغب فوق أحد المنازل في المزرعة صعدت فوق سطح منزلنا شاهدت جثة القائد صلاح فوق سطح ذلك المنزل مقتولاً مذوبحاً ، تمت تصفية صلاح القائد لتدق أخر مسمار في نعش إصلاح النظام البحريني.
يشار إلى أن الشهيد القائد صلاح عباس ثاني شهداء الشاخورة الذي يقضى متضرجاً بدمائه فوق تراب قرية أبوصيبع بعد الشهيد أحمد القطان (18عام) الذي استشهد العام الماضي برصاص الشوزن.
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ