شبكة أبوصيبع الأخبارية
غيّب الموت يوم أمس الأحد (23 نوفمبر 2014) الوجية الحاج
إبراهيم بن عبدالله بن علي بن حسن بن الشيخ علي بن الشيخ لطف الله ،
عن عمر ناهز الـ 77 عام بعد حياة حافلة بالخير والعطاء والدعم اللامحدود للعمل الخيري، ويعد الراحل عميد عائلة لطف الله بعد وفاة أخيه المرحوم الحاج جمعة لطف الله.
إبراهيم بن عبدالله بن علي بن حسن بن الشيخ علي بن الشيخ لطف الله ،
عن عمر ناهز الـ 77 عام بعد حياة حافلة بالخير والعطاء والدعم اللامحدود للعمل الخيري، ويعد الراحل عميد عائلة لطف الله بعد وفاة أخيه المرحوم الحاج جمعة لطف الله.
ولد عام 1936 دون أن يرَ والدته.
حفظ نصف القرآن الكريم وهو سن الطفولة.
رباه والده المرحوم الحاج عبدالله وهو في سن الثانية عشرة من العمر.
في الأربعينيات أرسله والده للدراسة في المنامة فلم تكن المدارس قد بنيّت بعد القرى وكان يسكن في منزل الأقارب في المنامة ، ولم يكن يستطيع العودة لقريته أبوصيبع لصعوبة المواصلات أنذاك.
في عام 1948 توفي والده مؤسس حسينية أبوصيبع في العراق لدى زيارته الأئمة الأطهار(عليهم السلام).
ترك الدراسة ليدخل في معترك الحياة العملية وهو في سن الـ 14 سنة.
بدأ العمل في مجال بيع الأقمشة مع أخيه المرحوم جمعة لطف الله.
قرر الإعتماد على نفسه في مشروعه الخاص "بيع الأقمشة في القرى" وكان يتنقل بواسطة العربة والحمار.
في سن الشباب أفتتح مشروعه التجاري الأول في سوق المنامة القديم لبيع الخضروات في جوار محل بيع الأقمشة للمرحوم الشيخ عبد الأمير الجمري (قدس سره).
في الخمسينيات بعد بناء سوق المعروفة بـ سوق الصفافير في المنامة أتجه للعمل بالسوق وحصل على فرصة الإلتحاق بشركة بابكو.
في عام 1953 بدأ العمل مع شركة بابكو في ورشة النجارة
براتب 4) روبيات).
تدرب وأتقن المهنة مع "هاني شاهين" الذي ساعده في تطوير المهارات الأساسية وتم توظيفة كـنجار معتمد في بابكو براتب 7)روبيات).
استطاع من خلال عمله في بابكو لإستكمال تعليمه الإبتدائي والإلتحاق ببرامج التطوير المهني حتى أصبح مسئولاً في بابكو.
توّلدت بعدها رغبته في زيادة التحصيل العلمي وإلتحق بدروس المعلم عبدالرسول التاجر في قرية السهلة فقد كان يذهب للدرس بواسطة دراجته الهوائية.
في عام 1960 حصل على رخصة قيادة السيارة واشترى سيارة أجرة للإستفادة من أوقات الفراغ مع استمرار عمله في بابكو ;
ونقل بسيارته عمال قرية سار والبديع وعمال حفر الآبار الإرتوازية بالمزارع في قرى شارع البديع بمساعده صديقة عبد العزيز خليل.
في بدايات السبعينات أتفق مع صديقه عبدالعزيز خليل الاستقالة من بابكو للعمل في مجال المقاولات الإنشائية.
أشتغل في التجارة في مجال المقاولات والحفريات.
في عام 1974 أسس مؤسسة الرضا للتجارة والمقاولات :
استقر في العمل في مجال الأدوات والألمنيوم والتي كانت بدايتها بالعمل مع شركة «سالوني» الأسبانية في البلاط ، ثم دخلت الأدوات البلاستيكية وكان الألمنيوم ممنوعاً إلا على عدد (معين) وكانت الحكومة لا تعطي التراخيص التجارية إلا لعدد قليل والتقى بوزير التجارة والصناعة آنذاك حبيب قاسم لمناقشة الموضوع معه وتمت الموافقة وأضافت الرضا الكثير من الأفكار لتطوير صناعة الألمنيوم في البحرين وتعد اليوم من الشركات الرائدة في بيع السيراميك والبورسلين والألمنيوم داخل البحرين بفروعها الموجودة في المنامة، سلماباد، مدينة حمد وعراد.
في عام 1986 بنت العديد من الفلل والمباني ومشاريع الصرف الصحي.
في عام 1980 بدأت بتصنيع وتركيب النوافذ من الألمنيوم والأبواب وغيرها،وتثبيت الآلاف من خزائن المطابخ في البحرين منذ .1990
شيّد في يناير 2007 الصرح الحسيني حسينية أبوصيبع التي أسسها والده الحاج عبدالله في 1918 وأعاد تجديدها مرتين أخيه المرحوم
جمعة لطف الله.
في نوفمبر 2010 إعاد بناء مسجد الشيخ علي بعد جهود مستمرة من العمل.
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ