اختر قالباً
Instagram

الأحد، 8 يناير 2012

الداخلية البحرينية تنتقم من أبوصيبع لحراكها الثوري المستمر


الداخلية البحرينية تنتقم من أبوصيبع لحراكها الثوري المستمر
قمع وتعذيب واقتحامات للمنازل واعتقالات وسيناريوهات جديدة للكذب

جانب من فعالية -هذه ارضي- بدوار أبوصيبع يوم أمس السبت، شاهد بالفيديو.

خاص - شبكة أبوصيبع الإخبارية

ضاعفت وزارة الداخلية عملياتها ضد المحتجين بمناطق أبوصيبع والشاخورة -شمال البحرين-  يوم أمس بعد نجاحهم في السيطرة على دوار أبوصيبع وإقامة فعاليتهم الإحتجاجية -هذه أرضي- التي دعت لها حركة شباب الغد وقامت وزارة الداخلية عبر قوات الشغب بإستخدام عنف مفرط للقوة ضد المحتجين السلميين بشوارع أبوصيبع والإعتداء على المواطنين وتكسير وسرقة الأملاك الخاصة واعتقالات طالت عدد من شباب المنطقة واقتحمت منزل مواطن بالشاخورة واطلقت الغازات المسيله بالغرف بعد فشلها في اعتقال أحد سكّنة المنزل. 
المحتجين من الجنسين أثناء بدء تواجدهم بدوار أبوصيبع.

وبعد حظر مسيرة الجمعيات السياسية المعارضة بدأت حشود من المحتجين بالتوافد لمنطقة أبوصيبع للمشاركة بالإعتصام الجماهيري ، وخرج شباب أبوصيبع بمسيرات متفرقة على شوارع أبوصيبع الفرعية وصولاً للشارع العام حيث الإعتصام الجماهير ، ورفع المحتجين يافظات تطالب بالديمقراطية وشعارات تطالب بالإفراج عن السجناء السياسين ومعتقلي الرأي فوراً وتقديم رموز الحكم ومنتهكي حقوق الإنسان للعدالة الدولية ، وبعد أكثر من ربع ساعة من الإعتصام السلمي قامت وزارة الداخلية بالهجوم على المحتجين بدوار أبوصيبع بالقنابل الصوتية والغازات المسيله للدموع  ورغم تفرق المحتجين من أمام الشارع العام استمرت قوات الشغب - المرتزقة- التابعه لوزارة الداخلية بملاحقتهم بشوارع أبوصيبع شرقاً ، وبعد انقسام قوات الشغب -المرتزقة - لمجموعات أمام الطرق المؤدية لأبوصيبع وتبدأ في حملة وحشية ضد المحتجين وتطاردتهم بالهراوات  داخل احياء أبوصيبع لتقوم بالإعتداء على رجل مسن بالضرب في انحاء متفرقة من الجسم وتكسر زجاج السيارات المركونة بجانب منازل أهالي القرية.

سيناريوهات الكذب تتكرر في أبوصيبع

الداخلية قامت بإفتعال اضرار بسيارة المعتقل ظلماً لإستكمال المشهد الكاذب.

وبعد أن امتدت الملاحقات الأمنية للمحتجين لتصل للمنطقة الغربية من أبوصيبع قامت وزارة الداخلية بتطبيق سيناريوهاتها المعروفة للتضليل على كذبها وتفتتح نقطة تفتيش بالشارع الذي يربط بين أبوصيبع والشاخورة وتقوم بالإعتداء على المواطنين المارين بالشارع ونقل شهود عيان عن قيام مجموعة كبيرة من قوات الشغب تقوم بتعذيب اثنين من المواطنين بعد منعهم من المرور بسيارتهم للشارع العام وبعد لحظات شاهد أهالي أبوصيبع استنفار أمني شديد بجانب مدرسة أبوصيبع مع وصول مزيد من سيارات الشغب مع سيارة إسعاف تابعه للمستشفى العسكري - المستشفى الخاص بالشرطة في البحرين - وتقوم بنقل احد أفراد قوات الشغب للإسعاف وتعتقل من قامت بتعذيبهم بالشوارع بتهمة محاولة دهس رجل أمن ، وفي مساء السبت أدّعت وزارة الداخلية بعد عجزها بالقمع والإعتقال إخماد احتجاجات شباب أبوصيبع والشاخورة  بموقعها بالتويتر قيام اثنين من المتظاهرين بمحاولة دهس احد أفراد قوات حفظ النظام بمنطقة أبوصيبع وتم القبض عليهم.

فصول استكمال المشهد الكاذب

مسئول الرصد بمركز البحرين لحقوق الإنسان : حسين علي منصور من الشاخورة اعتقل قبل يومين من سيارته بعد عودتة من العمل وانباء عن وجوده في مستشفى القلعة بسبب التعذيب.
وكشف شبكات التواصل التابعه لقرية الشاخورة مزيد من التفاصيل حول المعتقل الذي قامت قوات الشغب بتعذيبه بأبوصيبع وقالت أن الشاب حسن منصور من سكّنة قرية الشاخورة اعتقل من قبل 15 دورية تابعه للداخلية البحرينية بعد أن تم تعذيبة بالشوارع وتم الإدعاء قيامه بمحاولة دهس أحد افراد قوات الشغب ،  وأضافت أن الشاب يرقد حالياً في عيادة صحية بمنطقة القلعه وقامت الداخلية بمصادرة سيارته الشخصية التي كانت خالية من أي حادث مروري وعمل حادث "كاذب" في السيارة ليكون دليل فاضح لإستمرار التعذيب والكذب الرسمي.


الشاخورة وزر قبر الشهيد القطان يلاحقها 

من آثاء الجريمة بالمنزل المُقتحم من قوات الشغب ، شاهد بالفيديو (1) (2) .

وفي سياق متصل شكت عائلة بالشاخورة التي تحتضن قبر الشهيد أحمد القطان لصحيفة الوسط تفاصيل اقتحام منزلها ومحاولة الإعتداء عليهم وقالت: «إن عدداً من عناصر قوات مكافحة الشغب اقتحمت منزلهم مساء أمس السبت (7 يناير/ كانون الثاني 2012) وألقت بقنابل الغاز المسيل للدموع في داخل المنزل بعد أن اعتدت بالضرب على اثنين من أبنائها».

وذكر أحد أفراد العائلة لـ «الوسط» أن ما يقارب من عشرة أفراد من قوات مكافحة الشغب دخلوا المنزل في الوقت الذي لم تكن هناك أية احتجاجات أو مناوشات في القرية وكان الوضع هادئاً تماماً، إذ قامت هذه العناصر بتفتيش المنزل ومحاولة اعتقال أي شاب من أفراد العائلة كان متواجداً هناك.

وقال: «حاولت النساء منعهم من اعتقال اثنين من إخواني ولذلك دخل الجميع في إحدى الغرف وتم إقفال باب الغرفة من الداخل في حين كان عدد من الأطفال الصغار في غرفة مجاورة».

وأضاف «إن أفراد مكافحة الشغب حاولوا كسر باب الغرفة حتى أنهم استخدموا إحدى اسطوانات الغاز لكسر الباب ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك, وقبل أن يغادروا المنزل ألقوا بعدد من قنابل الغاز المسيل للدموع في داخل الصالة وقد كانوا يعلمون أن عدداً من النساء الكبيرات في السن كن داخل الغرفة وأن الغرفة الأخرى بها أطفال لا تتعدى أعمارهم عشر سنوات».

وقال: «إن الغاز المسيل للدموع تسرّب للغرفتين ولم نستطع الخروج من الغرفة التي كنا موجودين فيها بسبب تحطم قفل الباب فظللنا محصورين في الداخل ونحن نستنشق الغازات إلى أن قام عدد من أبناء القرية بتحطيم الباب وإخراجنا من داخل الغرفة بعد خروج قوات مكافحة الشغب من المنزل».

وأضاف «لولا عناية الله ومبادرة أهالي القرية لإخراجنا من الغرفة التي كنا محاصرين فيها لكنا اختنقنا من الغازات الكثيفة التي تسرّبت إلى داخل الغرفة وخصوصاً أنه كان من بيننا أطفال ونساء كبيرات في السن».
روابط ذات صلة 

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ