اختر قالباً
Instagram

الخميس، 26 يناير 2012

ثكنة أمنية تخنق أبوصيبع ومحيطها بالعقاب الجماعي مساء اليوم

من أمام مجمع كونتري مول أمام أبوصيبع اختلطت كوب الكوفى بالغازات المسيله للدموع شاهد بالفيديو.(صورة -الحقوقي يوسف المحافظة).



خاص - شبكة أبوصيبع الإخبارية 

شنت قوات المرتزقة الأجنبية التابعه لوزارة الداخلية البحرينية حملة قمع شرسة مساء اليوم على منطقة أبوصيبع ومحيطها من مجمعات تجارية وأحياء سكنية بالغازات المسيله للدموع بمختلف أنواعها بالإضافة للقنابل الصوتية وذلك بعد خروج إحتجاجات تنادي بالقصاص من قتله الشهداء وتطالب برحيل النظام الملكي الحاكم منذ أكثر من 230 عام.

وقال مسئول لجنة الرصد بمركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة بموقعه بالتويتر أن  عصابات المرتزقة الاجانب اطلقت الغازات المسيله للدموع بمواقف سيارات مجمع الكونتري مول و الزبائن محاصرين في الداخل بما فيهم المخابرات المدنيين ، وأشار مغرد أخر لتحول مدخل أبوصيبع لثكنه أمنية تعج بقوات المرتزقة ، وأرسل عدد كبير من المغردين ونشطاء التويتر جزء من معاناتهم نتيجة القمع والإستهداف الوحشي لهاش تاغ أبوصيبع #ABUSAIBA وسخر أحدهم من التواجد المكثف للمرتزقة أمام أبوصيبع وقال "عند مروري بقرية أبوصيبع ظننت ان مركزاً للشرطه المرتزقه قد انشئ عند مدخل القريه من كثر اعداد المرتزقه الموجودين عند المدخل" بينما تحدث أخر عن انعدام الرؤية بأبوصيبع ومحيطها نتيجة الغازات السامة التي يطلقها من سماهم أخوان وزير الداخلية ، ولا تزال عمليات القمع مستمرة من نظام يترنح بين السقوط أو الإستمرار في القتل والخنق والدهس.

تجدر الإشارة إلى استمرار معاناة النساء والأطفال وكبار السن من الغازات التي توفي الحاج جعفر لطف الله في العام الماضي بعد استمرار معانته لشهور وانعدام المروءة والإنسانية في نظام آل خليفة رغم استمرار الشكاوى نفسها بالمناطق التي تحاصرها قوات المرتزقة بالغازات حتى لو كانت تلك الغازات سبباً لوفاة المزيد من المواطنين.

محتجين أبوصيبع تم محاصرتهم بالغازات في شوارع قريتهم الفرعية.

اختناق طفله لم تبلغ سنتين بالغازات المسيله للدموع بالمجمع التجاري الواقع بمدخل أبوصيبع.

طرق ومنازل أبوصيبع في كل ليلة تحت حصار غاز النظام الذي قتل أبناؤهم.

رغم كثافة الغازات ومطاردات المحتجين مازال شباب أبوصيبع يتسلون جبال الصمود ولا يتسلل إليهم فشل مطالبهم أبدأ.

شباب أبوصيبع يجمعون أنفسهم مع كل حملة قمع لتكرار محاولات صد المرتزقة من التقدم واقتحام بلدتهم.

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ