اختر قالباً
Instagram

الأربعاء، 16 مايو 2012

الشيخ الزاكي : المجتمع البحريني بحاجة لتوجيه لإستخدام مواقع التواصل الإجتماعية




أوصى الزاكي مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي بإحترام الآراء المختلفة مع رأيهم.



أكد الشيخ فاضل الزاكي عضو الهيئة المركزية ورئيس اللجنة الشرعية بالمجلس الإسلامي العلمائي على أهمية حضور ومشاركة المسلمين في التقنيات الحديثة كمواقع التواصل الإجتماعي واستثمارها لنشر أحكام وتعاليم الدين الإسلامي وردّ الشبهات محذراً من معصية الله بالنعم التي أنعم علينا بها  كما تطرق لسلبيات وإيجابيات مواقع التواصل وتوصيات لمستخدمي مواقع التواصل ، وذلك بملتقى التوعية السادس بحسينية أبوصيبع (18 أبريل ) تحت عنوان أدوات التواصل الإجتماعي بين الممارسة والتوظيف.

وقال الزاكي أن  من إيجابيات مواقع التواصل تيسير التواصل بين الأفراد بسرعة كبيره ، وانتشارها بشكل واسع بعد الإنتفاضات العربية المسمى بالربيع العربي  ودروها في ترويج وتنظيم التظاهرات بأسرع وقت وتشكيل ضغوط كبيرة على القنوات التلفزيونية التي تقوم بالتعتيم  تجاه بعض القضايا للحديث عنها ولو بشكل مختصر ، وأوضح الى أن أهم سلبيات مواقع التواصل سهولة الترويج للأخبار الكاذبة ، وفتح المجال لأشخاص غير مؤهلين ومحصنين علمياً وثقافياً فتسبب الإنحراف الفكري أو العقائدي أحياناً.

وأوصى الزاكي مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي بإحترام الآراء المختلفة مع رأيهم وأهمية التحصن دينياً وثقافياً وعلمياً قبل الدخول والمشاركة في تلك المواقع ، وحضور الوازع الديني فالله يراقب كل ما تكتبه في تلك المواقع فأعرف متى ولماذا تكتب ؟ ومراعاة الوقت الذي تقضيه في تلك المواقع لأنك ستسأل عنه يوم الحساب ، والحذر من أن تتسبب كتاباتك ومشاركاتك في قتل انسان مسلم في أي بقعه في العالم أو نشر الأخبار المشبوهه والغير صحيحة ، وذكر الزاكي أن وظيفة المجتمع تشكيل رأي عام ضاغط لتوعية الأفراد بسلبيات ومخاطرمواقع التواصل الإجتماعي التي لا استغناء عنها وإنما الحاجة للترشيد والتوجيه.

واختتم الملتقى  بالأسئلة والمداخلات الشفهيه والمكتوبه للحضور ، والجدير بالذكر أن ملتقى التوعية من فعاليات المجلس الثقافي التابع لجمعية التوعية الإسلامية ويهدف  لتعزيز الثقافة الدينية وهي  شأن مهم يجب ان يهتم به  كل أفراد المجتمع ، ويتطلع لتوسيع مشاركة الجمهوربالحضوروالتفاعل واقترح  الموضوعات التي تحتاجها الساحة.

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ