اختر قالباً
Instagram

الاثنين، 13 أغسطس 2012

«الوسط الرياضي» تحاور سيد أحمد خليل بطل الدراجات الهوائية


سيد أحمد خليل يتحدث لـ «الوسط الرياضي»:
لا أفضل الرياضة خلال رمضان وطموحي تحقيق ميدالية للبحرين في أولمبياد آسيا




قال نجم المنتخب الوطني للدراجات الهوائية الشاب سيد أحمد سيد خليل من مواليد قرية أبوصيبع في لصحيفة الوسط ضمن سلسلة من الحوارات واللقاءات الرمضانية مع الرياضيين من شخصيات وإداريين ومدربين ونجوم في الرياضة البحرينية في "حوارات رمضانية" أنه لا يُفضل ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك بإعتبار حرارة الطقس بالإضافة للإصابة في اليد اليمنى التي تعرض لها أثناء المشاركة بالمعسكر التدريبي في ألمانيا، وأما في السنوات الماضية فقال سيد أحمد أن برنامجه الرمضاني طوال السنوات كان يشهد تدريبات خفيفة ومنظمة بعد الإفطار نتدرب من ساعة إلى ساعتين بمعدل 3 أيام بالأسبوع، وأمارس حياتي الطبيعية إذ تكون لنا مجالس قرآن في القرية.

كما تحدث سيد أحمد للوسط عن علاقته بهذه اللعبة ومشاركاته وما وصلت إليه هذه اللعبة من مستوى في مملكة البحرين وننشر لكم اللقاء كما جاء في صحيفة الوسط.


الوسط:متى كانت بداياتك من لعبة الدراجات الهوائية؟

سيد أحمد خليل : البداية كانت في العام 2002 عندما كنت أشارك في سباقات مفتوحة لاكتشاف المواهب شاهدني مساعد المدرب بنادي الشباب ياسر سعيد والذي ضمني للنادي، وشاركت في موسم واحد فقط وتوقفت عن المشاركات بعدها بسبب ظروف خاصة ثم عدت مرة أخرى في العام 2005 للنادي مرة أخرى وكانت أول مشاركة لي في هذا العام بالبطولة العربية التي أقيمت على أرض المملكة وحققنا فيها المركز الثاني فرقي والثاني فرقي عام، وفي العام الذي تلاه انضممت رسمياً لصفوف منتخب الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية.

الوسط: ما هي مشاركاتك وانجازاتك خلال تمثيلك المنتخب الوطني؟

سيد أحمد خليل : مشاركات كثيرة وانجازات مشرفة عدة سواء حققتها على مستوى الفرق مع المنتخب أو على المستوى الفردي، إذ بعد انضمامي رسمياً مع المنتخب الوطني للدراجات الهوائية في العام 2006 أقمنا معسكراً تدريبياً في الطائف التي استضافت بعد المعسكر التدريبي منافسات البطولة العربية والتي حققنا فيها المركز الثالث للفرق والفرقي العام وحققت المركز الثالث في الفردي العام، في العام 2007 شاركنا في بطولة الخليج والتي أقيمت بأبها بالمملكة العربية السعودية وحققنا فيها المركز الثاني فرقي والمركز الأول فردي ضد الساعة والمركز الثاني فردي عام، كما شاركنا في العام نفسه في بطولة على مستوى آسيا أقيمت بإمارة أم القيوين بدولة الإمارات العربية المتحدة وحقق زميلي في المنتخب دعيج سلمان المركز الثالث، وفي العام 2008 في بطولة الخليج بالإمارات حققنا المركز الثالث في الفرق وحققت المركز الثاني في منافسات سباق الفردي ضد الساعة.

في العام 2010 وفي بطولة الخليج بدولة الكويت حققت المركز الأول في سباق الفردي ضد الساعة والمركز الثالث في الفرق وفي العام نفسه أيضاً حققت لقب طواف الخليج، وكانت لنا مشاركة مشرفة في هذا العام في بطولة الألعاب الآسيوية بغوانزو وحققت المركز العاشر، وفي العام 2011 أحرزت المركز الثامن في بطولة آسيا بتايلند في سباق فردي ضد الساعة، وكانت لنا مشاركة مشرفة أخرى في هذا العام في دورة الألعاب الخليجية التي أقيمت على أرض مملكة البحرين وأحرزنا المركز الثالث في مسابقة الفرقي العام وأحرزت المركز الثالث في مسابقة الفردي العام والمركز الأول في مسابقة الفردي ضد الساعة وشهد هذا العام مشاركة مشرفة في بطولة العرب بمصر وحققت المركز الثالث فيها، وفي العام الجاري كانت لنا مشاركات مشرفة أيضاً أبرزها في بطولة الخليج بدولة قطر إذ حققت المركز الثالث في الفردي العام والمركز الثاني في الفردي ضد الساعة، وأقمنا معسكراً تدريبياً في ماليزيا وشاركنا في بطولة آسيوية هناك وحققت المركز العاشر والأبرز مشاركتنا الأخيرة في معسكر ألمانيا.

الوسط: كيف كانت مشاركتكم في معسكر ألمانيا الأخير؟

سيد أحمد خليل :  المعسكر التدريبي بألمانيا كان نجاحاً بمستوى كبير، إذ امتد لفترة 50 يوماً بأحد المراكز المتخصصة لتدريب الدراجات الهوائية ومنذ وصولنا إلى هناك تم فحصنا طبياً ولياقتنا البدنية ومستواها من أجل تخصيص برنامج لكل لاعب على حدة، إذ قام المدرب المشرف علينا هناك بتنظيم برنامج تدريبي مكثف لنا وأضاف لنا مشاركات في سباقات مختلفة بمعدل سباقين محليين في كل أسبوع، وعادة ما تشهد المشاركة في سباقاتهم المحلية من 50 إلى 70 مشاركاً ما أعطانا حماساً أكثر ورفع من معنوياتنا أيضاً وتشهد منافسة شديدة ومعدل سرعة 45 كيلومتراً في الساعة وهي نسبة سرعة عالية.

وفي العام 2007 شاركنا في معسكر تدريبي بهولندا ولم نكن نستطيع المنافسة أو اللحاق بالمتسابقين هناك أما معسكر ألمانيا فكان مختلف تماماً فقد كنا ندخل ضمن العشرة الأوائل، والمعسكرات التدريبية الأوروبية بطبيعة الحال لها فوائد كثيرة فبداية الفرق بين ساعات التدريب الفعلية، إذ ان الجهد الذي نبذله في ساعتين هنا في أجوائنا نبذله هناك من 4 إلى 6 ساعات أي فترات تدريب أطول بما معناه فائدة أكثر على المستوى الشخصي والعام، الطبيعة الجغرافية من مرتفعات ومنحدرات ولفات قوية ومسارات متعرجة تعطي الدراج اختلافات وتنوع يفيد مستواه كثيراً والتكنيك العالي والأجواء المناسبة والمشاركة الواسعة.

الوسط : كيف ترى مستوى اللعبة حالياً بالمملكة؟

سيد أحمد خليل : حالياً الدراجة البحرينية وصلت لمستوى متطور عال ويشهد له الجميع، ولو لاحظنا ذلك من انجازات المنتخب نفسه طوال السنين الماضية، وكل ذلك الفضل يعود لرئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي بذل جهودا جبارة في وصولنا لهذا المستوى واهتمامه ومتابعته المستمرة، إلى درجة أنه ومن باب التشجيع وحبه اللعبة والسعي لتطويرنا وتطويرها ورفع اسم المملكة يجلب دراجته الهوائية الخاصة ويتدرب معنا في الطرقات العامة ونحن نعتبره واحدا منا، وأنا على ثقة بأن هناك مزيدا من التطور قادم للدراجة الهوائية البحرينية.

الوسط: ما هي أهم المشاركات التي توليها اهتماما كبيرا؟

سيد أحمد خليل : بالطبع لدينا مجموعة من المشاركات المقبلة وهي هامة، لكني أنظر باهتمام لبطولة الألعاب الآسيوية التي ستقام في كوريا الجنوبية في العام 2014 والتي أطمح بأن أحقق فيها ميدالية أرفع بها اسم المملكة وعلمها عالياً وهو حلم أسعى لتحقيقه وأشرف بها بلادي وأهلها.


الوسط: هل قضيت شهر رمضان خارج البحرين؟

سيد أحمد خليل : لا لم يحصل لي أن قضيت شهر رمضان في الخارج ولا أفضل ذلك فحلاوة هذا الشهر الكريم أن يقضيه الإنسان في بلاده وبين أهله وأصدقائه.

الوسط: هناك عادات معينة تلازم شهر رمضان مثل السهر والغبقات فما رأيك فيها؟

سيد أحمد خليل:  أنا لا أحب السهر ولا الغبقات ولست من هذا الصنف بتاتاً، ومن وجهة نظري، فإن على الرياضي أن لا يسهر وأن يكون وقت نومه منتظما وغذاءه كذلك.

الوسط : كلمة أخيرة؟

سيد أحمد خليل : أود تهنئة الجميع وخصوصاً الرياضيين بهذا الشهر الفضيل واسأل الله أن يعيده على البحرين وأهلها بالخير والسعادة للجميع، وأود أن أشيد مرة أخرى بجهود رئيس الاتحاد الشيخ خالد بن حمد التي بذلها من أجلنا كلاعبين أو في حق اللعبة فله الفضل لكل ما وصلنا إليه وما وصلت إليه الدراجة الهوائية البحرينية، ولا أنسى فضل الإعلام البحريني بكل أنواعه والدعم اللامحدود لنا والتغطية المستمرة التي نحصل عليها هي أحد أسباب النجاح والتألق أيضاً.

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ