شبكة أبوصيبع الإخبارية
اعتبر الشيخ فاضل الزاكي -رئيس اللجنة الشرعية بالمجلس العلمائي- أن الحكومة الإنغولية الكافرة التي تقوم هذه الأيام بهدم المساجد بحجة عدم ترخيصها وهي تتعلم الدجل من الحكومة في البحرين وذلك بعد منع مرتزقة النظام البحريني المواطنين بالقوة من الصلاة في موقع مسجد أبو ذر بمنطقة النويدرات وهددت من يتوجه إلى هناك بالقمع بقوة السلاح الحكومة الانغولية تقوم هذه الأيام بهدم المساجد بحجة عدم ترخيصها وهي تتعلم الدجل من الحكومة في البحرين.
وقال الشيخ الزاكي بعد أن أمّ المواطنين في صلاة الظهر بمسجد مؤمن بأن السلطة تقدم مرة أخرى على منعنا من الدفاع عن بيوت الله بعد جريمتها الكبرى بهدم المساجد وبإصرارها على تحويل المسجد -المعروف من عشرات السنين في المنطقة المعروفة بربورة- الى حديقة.
وأكد الزاكي في كلمته أمام جموع المصلين بأن “هذا المسجد مسجل في الأوقاف وله قيّم وهو موظف رسمي مسجل".
وأشار الزاكي بأن هذه الجريمة تعري المواقف المزدوجة للبعض ممن يستنكر هدم المساجد في انغولا -ونحن ايضا نستنكره- ولكنها تبارك جريمة هدم المساجد في البحرين، مشدداً بأن هذه الجريمة تعرّي ادارة الاوقاف الجعفرية المعيّنة من قبل السلطة والتي تلمع وتبرر ما تقوم به السلطة، وسنرى ماذا ستصنع قبال هذه الجريمة.
وذكر الزاكي في حتام حديثه: “نقول للظالم بأننا على يقين ان هذه الجريمة لها عقوبتان، عقوبة في الآخرة وأخرى في الدنيا ستراها رأي عين نتيجة افعالك”.
يشار إلى أن قوات المرتزقة اغلقت اليوم السبت 30 نوفمبر 2013م جميع المنافد المؤدية لموقع المسجد الذي هدمته في فترة الطوارئ 2011م وتحاول اليوم تحويله إلى حديقة عامة بكل وقاحة، ما اضطر بالمواطنين للتوجه للصلاة في مسجد مهدوم آخر بنفس المنطقة “مسجد مؤمن”.
وأبدى المواطنون غضبهم الكبير تجاه هذه الاجراءات غير المسؤولة والتي تكشف عن عقلية مريضة تحارب مقدسات المسلمين، مؤكدين أنهم لن يصمتوا أمام السياسة الهمجية التي تريد الاعتداء على المساجد.
المصدر : موقع جمعية الوفاق
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ