اختر قالباً
Instagram

الخميس، 16 يناير 2014

الزاكي: "الأوقاف" تبارك خطوات السلطة التي تغض الطرف عن تخريب مسجد صعصعة"








استبق رئيس اللجنة الشرعية بالمجلس الإسلامي العلمائي سماحة الشيخ فاضل الزاكي، بيان إدارة الأوقاف الجعفرية الذي أصدرته تعقيبًا على ما كشفته "الوفاق" من استمرار الاعتداء على مقام الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان، محمّلًا الأوقاف مسؤولية التبرير للسلطة ومباركة خطواتها في غض الطرف عما يجري من تخريب وتجاهل لواحد من أبرز دور العبادة التاريخية في البحرين.

وخلال كلمته التي ألقاها في ختام المسيرة السلمية الاحتجاجية بمنطقة أبوصيبع مساء الثلاثاء 12 ربيع الأول 1435 هـ الموافق 14 يناير 2013م، قال الزاكي: "نحن نحمّل السلطة كل ما يجري على مسجد صعصعة، ونحمّل بالتّبع إدارة الأوقاف الجعفرية التي هي أحد أيدي السلطة، والتي يُفترض بها أن تكون المسؤول عن مثل هذا المسجد وجميع المساجد في هذا البلد، إلاّ أننا لم نجد منها أيّ حركة دفاعًا عن هذا المسجد أو غيره من المساجد، بل نجدها مع الأسف الشديد تبارك كل خطوات السلطة، وسيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه كل من ارتكب هذه الجرائم بحق بيوت الله في هذا البلد".

وفي خطابه للسلطة قال الزاكي "إن لم تعرفي هذا الشعب المؤمن بعد، فعليكِ أن تعرفي بأن هذا الشعب المؤمن الذي تربّى في المساجد والمآتم، هذا الشعب الذي قدّم الشهداء في سبيل مطالبه العادلة، هذا الشعب المؤمن لا يمكن أن يرضى بتدنيس مساجده".

وأشار الشيخ الزاكي إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يتم فيها تدنيس مسجد الصحابي صعصعة بن صوحان العبدي، وأن الاعتداءات على مسجد صعصعة بن صوحان متكرّرة مع الأسف الشديد، وهذه السلطة تدّعي ألا يد لها في ذلك، ولكن كلّ شعب البحرين يعرف.."، سائلًا: "إن لم تكن مجرمًا فلماذا تسكت عن هذا المجرم الذي يُدنّس هذه المساجد؟".

وتابع سماحته، "أنّ هذه السلطة تقيم الدنيا ولا تُقعدها حينما يتم كتابة شعار فوق جدار مدرسة، وتعتبره اعتداء على مؤسسة تعليمية، ولكن لم نجدها تحرّك ساكنًا حينما يتم الاعتداء على بيت الله ويتم تكسير محتوياته، بل تقوم بالتغطية على الأمر وكأنّ شيئًا لم يحصل، فهي لم تصدر بيانًا ولم تصدر استنكارًا، لم تقم حتى بوضع حارسٍ على هذا المكان".


المصدر : موقع المجلس العلمائي 

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ