شبكة أبوصيبع الإخبارية
أشار الشيخ الزاكي في كلمته الأسبوعية اليوم الجمعة في أبوصيبع لإزدواجية معايير السلطة بين من سمّاهم فئة " المغضوب عليهم" وبين المنتسبين للأجهزة فيقوم القضاء بتبرئة المجرمين من قتلة الشهداء من أبناء الشعب وفي الجهة الأخرى الحكم الجائر ضد جماهير المعارضة.
وتسائل الشيخ الزاكي عن حجم الخطر الذي تخشاه السلطة من الطفل الشهيد سيد محمود سيد محسن الذي كان يحمل الكاميرا للتصوير مطالباً أقلام السلطة التي ترفع صوتها عالياً لإعدام جمهور المعارضة بعد أي حادث تعلن عنه وزارة الداخلية متسائلاً هل سيطالبون بمعاقبة الجناة ممن تسبب بإزهاق روح الطفل الشهيد؟
وقال الشيخ الزاكي أن لا مصداقية إلى لجان التحقيق التي تعلن عنها السلطة ، فهل سنشهد قصة أخرى لجثة مكبلة أخرى؟
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ