اختر قالباً
Instagram

السبت، 25 فبراير 2012

الشيخ الزاكي : الخشية من السلطان الجائر فقدان للخشية من الله




خاص – شبكة أبوصيبع الإخبارية 

قال الشيخ فاضل الزاكي "رئيس اللجنة الشرعية بالمجلس العلمائي" في الكلمة الأسبوعية ظهر اليوم بمسجد الإمام علي غرب أبوصيبع ان عالم الدين المشار إليه في الآيه الكريمة "  إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" إذا كان يخشى السلطان الجائر وعاجزاً عن قول الحق أمامه أو أمام المجتمع فهو لا يخشى الله تعالى ، ولا يجوز في بعض الأحيان حتى الصلاة والإئتمام به ،  كذلك  الخائف من خسران موقفه الإجتماعي أو رأي المجتمع أو الأسرة فيه فاقد للخشيه من الله. 

وأضاف الزاكي مستدلاً بالآية الكريمة " اننا قد نجد إنسان في أعلى درجات المعرفة البشرية بينما هو لا يتورع عن ارتكاب المعاصي لأنه فاقد لمعرفة وإدراك الله بالقلب والحواس ، وهناك خشية حقيقيه لله تكون عند العالم والعارف والمدرك للعظمة الإلهيه وبالتالي هو مدرك ان الله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور وليس ممكنناً أن تصدر منه معصيه".

الأربعاء، 15 فبراير 2012

قوات الأمن البحرينية تحرق منازل المحتجين بأبوصيبع


جانب من الأضرار الذي تسببت به قوات الأمن ، شاهد بالفيديو.


خاص - شبكة أبوصيبع الإخبارية

عاقبت قوات الأمن البحرينية  المحتجين في بلدة أبوصيبع شمال البحرين بحرق منزل يعود لأهالي القرية التي تنطلق منها الإحتجاجات يومياً وذلك يوم أمس صباح الرابع عشر من فبراير اثناء قمع الإحتجاجات التي كانت تحاول الوصول للشارع العام المؤدي لدوار اللؤلؤة.

 وقال احد المشاركين بالإحتجاجات أن قوات الأمن قامت بالإعتداء علينا بالقنابل الصوتية والغازات المسيله للدموع ورغم تواجدنا بمسافة أكثر من 10 أمتار من المنزل الذي تم الإعتداء عليه إلا أن تلك القوات المستوردة من دول شرق آسيا ولا تجيد اللغه العربية  تتعمد دائما التصويب نحو أسطح ونوافذ ومنازل المواطنين مما يتسبب بحالات وفاة كما حدث للشهيد جعفر لطف الله أو اختناق للمسنين والأطفال والمرضى فضلاً عن الخسائر المادية بمنازلهم أو سياراتهم الخاصة.

وكشف احد أهالي أبوصيبع ان الحريق تسبب بخسائر مالية تفوق 200 دينار بمرافق الغرفة من الداخل والخارج  ولحسن الحظ كانت الغرفة خالية من سكّان المنزل وتمت السيطرة على الحريق قبل أن ينتقل لبقية المنزل.

يشار إلى أن حادثة حرق منازل المحتجين في أبوصيبع ليست الأولى بل سبقتها احداث متنوعة بمنزل أخر في شهر يناير الماضي بالإضافة لمزرعة حيوانات ووفاة عدد من الطيور.

آثار الحريق بالمنزل 






روابط ذات صلة 

احتراق مزرعة في ابوصيبع بفعل مسيلات الدموع 

احتراق منزل نتيجة القمع الهمجي من قِبل المرتزقة

السبت، 11 فبراير 2012

النظام البحريني يشن حملة اعتقالات ومداهمات ضد شباب أبوصيبع

المعتقل فجراً بعد مداهمة منزله أحمد الخباز.

خاص - شبكة أبوصيبع الإخبارية

شنت قوات الأمن "المرتزقة" التابعه للنظام البحريني حملة إعتقالات ومداهمات لمنازل واحياء قرية أبوصيبع شمال البحرين فجر اليوم ، وقال أهالي القرية أن أكثر من 10 سيارات تابعه للأمن دخلت القرية عند الساعة الثالثة فجراً وبدأت بمداهمة منازل شباب أبوصيبع بما فيها منزل الشهيد علي القصاب  المقتول دهساً بسيارات الأمن في 15 ديسمبر من العام الماضي.

وقال الأهالي أن 5 دوريات تابعه للشرطة كسرت الباب الخارجي لمنزل الشهيد القصاب وداهمت المنزل بحثاً عن الشهيد القصاب وآثار سؤال الشرطة لوالد الشهيد استغرابه الشديد حول مكان تواجد الشهيد فأجاب هو في المقبرة.

كما داهمت منزل المفرج عنه في 17 يناير الماضي  الشاب علي الزاكي  وحاولت اعتقال شقيقة بدلاً عنه إلا أن والده المعتقل منعتهم من ذلك ، وسأل أحد أفراد الشرطة والد الشاب عن سبب عدم تواجد أبنه بهذا الوقت بمنزل والده فأجابه الأب ما دمتم تطاردونة فلن يكون في المنزل.

وعلى نفس السياق اقتحمت منزل الشاب أحمد الخباز وقامت بإعتقاله قبل مغادرة القرية وفي مساء اليوم اتصل المعتقل الخباز لعائلته وطلب منهم احضار ملابس واحضرت عائلته المعتقل الملابس ومنعت من لقاء المعتقل.

تأتي حملة الإعتقالات الواسعه التي يقوم بها النظام البحريني بمناطق الإحتجاجات مع حلول الذكرى الأولى لإنطلاق الثورة البحرينية وتوعد شباب الثورة النظام بالعودة لدوار اللؤلؤة.


روابط ذات صله

الجمعة، 10 فبراير 2012

مصاب أبوصيبع : نجوت من الموت مرتين


مصاب أبوصيبع : تكسرت أسناني الأمامية بعد ضربة مباشرة بالسلاح.
خاص - شبكة أبوصيبع الإخبارية

كشف مصاب أبوصيبع (ح.ك)  الذي تعرض للإعتقال يوم أمس الجمعه أثناء تفريق ومطاردة المشاركين في المسيرة التي وصلت للشارع العام المؤدي للعاصمة المنامة وقال المصاب لشبكة أبوصيبع أن قوات الأمن "المرتزقة" حاولت قتله قبل وبعد إعتقاله وفقد أربعه من أسنانه الأمامية بعض ضربه بالسلاح على الوجه ، وتم رمية بمنطقة قريبة من قرية سار وسرقة الكاميرا الشخصية التي كانت بحوزته.

تحت حصار سيارات الشرطة 

فك المصاب العلوي بعد العودة لمنزلة.
وبين المصاب تفاصيل الإعتقال الذي تم بعد محاصرة المصاب في شوارع أبوصيبع الفرعية بسيارات الشرطة وقال المصاب " بعد خروجنا بالمسيرة السلمية التي كانت تطالب بالحرية والديمقراطية لشعبنا مساء الجمعة بعد ختام احتفالات المولد النبوي بالقرية قامت قوات الأمن "المرتزقة" بالهجوم على المشاركين بالمسيرة من جهات مختلفة ليس بهدف التفريق وإنما القتل فتفرق المشاركين للبحث عن طريق يخلو من قوات المرتزقة ، وفي طريقي للفرار لاحقتني  دوريات الشرطة من الخلف ركضت بسرعة أكثر للأمام وتفاجئني أربع دوريات شرطة تسير نحوي بسرعة قصوى محاولة قتلي أن لم أتوقف  فتوقفت ومازلت أقاوم أكثر من 8 سيارات شرطة وبعد محاصرتي بحثت عن أخر فرصة للفرار من الحصار فركضت بضع خطوات فترجل شرطي باكستاني وضربني على وجهي بسلاحه  ، فقدت الوعي بعدها وتكسرت أسناني الأمامية وتناوبوا على ضربي بأحذيتهم  وحملوني لأحد سياراتهم.

المرتزقة تصطحبني في حملات القمع

وأضاف المصاب " بعدها قامت قوات "المرتزقة" بقمع الإحتجاجات التي خرجت بأبوصيبع والمناطق المحيطة  بما فيهم السيارة التي كنت بداخلها ، وبعد أن افقت بعد فقدان الوعي قامت "المرتزقة" سألوني بعض الأسئلة الشخصية وطلبوا مني تريد بعض الأصوات للسخرية والضحك عليّ طوال فترة تواجدي بسيارتهم.

محاولة قتل اخرى 

وأكد المصاب تعمد قوات المرتزقة بمحاولة قتله بعد فشلهم في دهسه بسياراتهم وتابع " سمعت قوات المرتزقة يتحدثون للمحتجين ويخبرونهم بتواجدي بسيارتهم قائلين " لدينا كلب من أتباعكم معنا" بعدها تأكد المحتجين من وجود المصاب معهم بالسيارة التي تعرضت للرشق بالحجارة سابقاً وكان المرتزقة شبه مبتعدين عن السيارة التي كنت فيها لدفاع الشباب لحرقها وبفضل ذكاء شبابنا وكشفهم لخدع المرتزقة لم تحدث الكارثة ، بعدها سمعت سائق السيارة التي أنا بداخلها  يطلب المساعدة بواسطة البرقية ويشكو تحطم نوافذ  ويقول ان هناك مقاومة كبيرة.

وذكر المصاب إلى أن قوات المرتزقة قامت بإطلاق سراحه بمنطقة بعيدة عن المناطق السكنية قرب قرية سار وقام بالإتصال بأحد أقاربة بالهاتف النقال الذي كسرت "المرتزقة" منه الشاشة لكون الهاتف رخيص الثمن.

عبوة مسيله للدموع امام أبواب أحد منازل الأهالي.

يشار إلى أن العشرات من أهالي أبوصيبع يتعرضون يومياً لحملات الخنق بالغازات المسيله للدموع ، والدهس بسيارات الشرطة ، والقتل والخطف والضرب والتعذيب نتيجة خروجهم بالشوارع وتعبيرهم عن آرائهم منذ الثورة التي انطلقت منذ الرابع عشر من فبراير من العام الماضي.