 |
| الشهيد المصور أحمد أسماعيل (22عام) قتل بالرصاص الحي في 31 مارس 2012. |
خاص – شبكة أبوصيبع الإخبارية
أشار الشيخ فاضل الزاكي عضو الهيئة المركزية
بالمجلس العلمائي للقاتل الحقيقي للشهيد الصحفي أحمد أسماعيل الذي توفي بعد إصابته بطلق ناري في
منطقة الحوض في اواخر مارس وقال الزاكي في الحديث الأسبوعي مساء اليوم بمسجد أبوصيبع الوسطي أن المصور والصحفي أحد إسماعيل (22عام) من
أبطال الثورة قام بتشخيص حقيقة الصراع في البحرين ، وعرّف مكامن الضعف وحملّ سلاحه
الكاميرا لتوثيق الإنتهاكات التي يقوم بها النظام فتعامل النظام معه وفق ما تكون مصلحته ، وتسائل
الزاكي عن سبب رفض وزارة الصحة الإعتراف بحدوث الطلق الناري في شهادة الوفاة رغم
إقرار الطبيب الشرعي بالإضافة لإغلاق الطرق في وجه المشاركيين في التشييع ، وبيان
وزارة الداخلية التي صدر بعد الحادثة بأيام وطلبت فيه ممن يملك سلاح غير مرخصاً
بتسليمه فالجميع يعلم أن يملك السلاح هم موظفو ومنتسبو الوزارة ومن يرتبط بهم أو
بالإسرة الحاكمة كلها أشارات على المجرم الحقيقي في قتل الشاب أحمد أسماعيل بالرصاص
الحي ويكاد المجرم يقول "خذوني".
وأضاف الزاكي أن من المفارقات العجيبة أن
تتمكن الداخلية من اعتقال شباب من منطقة العكر واتهامهم بالوقوف في حادثة العكر
المزيفة في أقل من 24 ساعة بينما لم تفكر حتى في التحقيق مع الدعوات التي شخصت وأشارت
لأحد المتهمين بالإسم حسب أهالي منطقة سلماباد.
وطالب الزاكي عقلاء الطائفة السنية بموقف صريح ازاء ما تعمل السلطة
على نسبه لهم من أحداث دوار ألبا والإعتداء على المحل التجاري التابع للتجار فيصل
جواد.
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ